لجنة المصالحات العرفية تنهي خصومة ثأرية بكفنين بقرية الشامية بأسيوط انهاء الخصومة الثأرية تمكنت أمس الجمعة لجنة المصالحات العرفية بمركز ساحل سليم بحضور أكثر من 3 ألاف من الأهالي التابعة لدائرة المركز من إنهاء اكبر خصومة ثأرية بين عائلتي حلاقة والحدايدة بقرية الشامية وذلك بقيام اثنين بحمل الأكفان " القود " رمزا للعفو والتسامح. حيث ترجع وقائع القضية إلى حدوث خصومة ثأرية منذ عامين بين العائلتين بسبب الخلافات على شراء قطعة ارض زراعية تطورت الخلافات إلى مشاجرات بالأعيرة النارية نتج عنها مصرع المجني عليهما أحمد أنور وعبد الرحمن عيد من عائلة الحدايدة واتهم في القتل كلا من عبد الجواد جابر حلاقة وسالم احمد سالم من عائلة حلاقة والذين حكم عليهما بالسجن 10 سنوات. وبجهود من أعضاء لجنة المصالحات الممثلة في الحاج رفعت حلمي وطارق شاكر وحسن مصطفي وكمال جودة وعبد الحليم مصطفي وبالتنسيق مع مباحث مركز شرطة ساحل سليم ومديرية امن أسيوط وبحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي وبحضور الدكتور عبد العزيز خلف عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة أسفرت عن إنهاء الخصومة صلحا بالاتفاق علي قيام المدعوان سالم احمد سالم وأيمن عبد المجيد عبد العال من عائلة "حلاقة"بحمل كفنين رمزا للعفو والتسامح وحفاظا علي كرامة المتوفيين في الخصومة وتقديمهما لولي الدم من عائلة "الحدايدة " وسط دموع وبكاء من الحاضرين وتكبير "الله اكبر ". وقال الحاج رفعت حلمي رئيس لجنة الصلح أنه تم تشكيل لجنة من أعضاء لجنة المصالحات بالقرية وذلك لإنهاء الخصومة الثأرية بين العائلين مشيرا إلى ان قرية الشامية عانت منذ سنوات ماضية من تكرار الخصومات الثأرية والتي راح ضحيتها زهرة شباب وشيوخ القرية. وأوضح رئيس لجنة الصلح بساحل سليم أنه بالتنسيق مع رموز العائلتين والمقدم مصطفي حيا الله رئيس مباحث ساحل سليم قامت لجنة المصالحات العرفية بوضع شروط وقيود لنبذ الخلافات بين العائلتين.