تستكمل محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالتجمع الخامس اليوم السبت جلسات محاكمة المتهمين في قضية تنظيم حزب الله والبالغ عددهم 26 متهماً من جنسيات مختلفة، حيث تستمع المحكمة لمرافعة دفاع المتهمين بعد تنازل الدكتور «محمد سليم العوا» عن سماع شهود الإثبات، كما تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم محاكمة الطبيب «محمد أحمد غريب» أستاذ الغدد الصماء بجامعة عين شمس و«محمد عبداللطيف» ممرض لقيامهما بقتل «محمد حسن مختار» تاجر الأدوات الكهربائية داخل عيادة المتهم الأول بسبب وجود خلافات مالية بينهما. كانت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار «عبدالسلام جمعة» قد استمعت إلي مرافعة النيابة في قضية تنظيم حزب الله خلال الجلسة الماضية، والتي طالبت بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهمين، وهي عقوبة الإعدام بعد أن جاء قرار إحالة المتهمين وتوجيه لهم تهمة التخابر علي مصر وتنظيم حزب هدفه القيام بتنفيذ عمليات إرهابية بقناة السويس وترويع المواطنين وتكدير السلم العام وحيازة مفرقعات. كما شهدت الجلسة انقساماً بين دفاع المتهمين بعد أن طالب الدكتور «محمد سليم العوا» محامي المتهم الأول «سامي شهاب» بالتنازل عن سماع شهادة شهود الإثبات والبالغ عددهم 35 شاهداً دون مشورة باقي الدفاع، الأمر الذي سبب غضباً لدي باقي المحامين، وعلي رأسهم «سعد حسب الله» المحامي عن 15 متهماً و«أسعد هيكل». فيما تستمع محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم لمرافعة دفاع الطبيب «محمد أحمد الغريب» المتهم بقتل تاجر الأدوات الكهربائية وتقطيع جثته إلي أشلاء باستخدام منشار كهربائي وحرقها بسبب وجود خلافات مالية، حيث قدم دفاع المتهم خلال الجلسة الماضية تقارير استشارية تثبت أن المتهم يعاني مرضاً نفسياً، كما طلب الدفاع استدعاء مختص من شركة موبينيل لمناقشته، موضحاً أن المجني عليه استقبل مكالمة علي تليفونه بعد الوفاة بعدة أيام، وهو ما يدل علي أن المجني عليه مازال حياً. وتعود تفاصيل القضية لشهر سبتمبر عام 2008 بمنطقة مصر الجديدة عندما قام المتهم باستدراج المجني عليه لعيادته بسبب خلافات مالية بينهما علي مبلغ 75 ألف جنيه، وقام بإطلاق النار عليه بالاشتراك مع ممرض يعمل لديه وتحطيم جثته والتخلص منها عن طريق حرقها.