أكد سفير دولة الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد تضامن الكويت مع الشعب المصري قلبا وقالبا في كل مايقوم به في سبيل انجاح ثورته وتحقيق مطالبها مؤكدا افتخار دول العالم لاسيما الدول العربية بالثورة المصرية. جاء ذلك خلال ندوة عقدت بعنوان (ثورة الشباب والشعب والجيش) اقامتها المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين بمناسبة مرور عام على الثورة حضرها عدد من كبار الشخصيات والسفراء والمفكرين وعدد من المسئولين. وقال ان "سفارة دولة الكويت في القاهرة ألغت احتفالاتها بالعيد الوطني بسبب الظروف التي كانت تمر بها مصر أثناء الثورة وقامت بتحويل النفقات التي كان من المقرر انفاقها في الاحتفال الى منظمات خيرية كشكل من أشكال التضامن مع الشعب المصري الذي كان يجاهد من أجل التغيير". وأوضح في هذا السياق "أن المحامين الكويتيين الذين قدموا الى مصر للدفاع عن الرئيس السابق حسني مبارك لا يمثلون الا أنفسهم ولا يمثلون الحكومة الكويتية أو الشعب الكويتي" مشيرا الى أن هناك أيضا محامين كويتيين قدموا للدفاع عن شهداء الثورة. من جهته اكد مساعد وزير الخارجية الدكتور وليد عبدالناصر الشعب المصري بالاحتفال بالذكرى الاولى للثورة معتبرا أن الثورة حققت ثمارا عديدة أهمها انتخاب مجلس شعب يعرب عن رغبات الشعب المصري. وأشاد بدور القنصليات والسفارات المصرية في الخارج في تمكين كافة المصريين المغتربين من التصويت وممارسة دورهم الوطني وقال "يجب علينا تقديم التحية للقوات المسلحة التي حمت الثورة". واكد عبد الناصر أيضا ضرورة تفعيل الثقة بين الشعب والشرطة في الفترة الحالية لضمان عودة الاستقرار. أما السفير التونسي لدى مصر محمود الخميرى فأكد "أن الثورتين المصرية والتونسية أثبتتا للعالم كذب مقولة مفادها أن العرب عاجزون عن التغيير" مشيرا الى أنه لايزال فى تونس بعض الاعتصامات والاضطرابات نتيجة مشاكل اجتماعية واقتصادية. ومن جانبه أعرب رئيس المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين المستشار محمد مجدي مرجان عن اعتقاده بأن الثورة المصرية التي اشعل الشباب شرارتها والتف حولها الشعب وحمتها القوات المسلحة وأجبرت الرئيس السابق على التنحي تعد من أهم الثورات الشعبية في تاريخ مصر.