لم أتناول الحديث عن جمعة الغضب و التظاهرات بشكل مباشر لكن وجهت حديثي للشباب ليكون عابد في مسجده و ثورته أؤيد مطلب تسليم السلطة لمدنيين ولكن في نهاية يونيو.. وأطالب بمحاكمات عادلة «الدستور الأصلي» ترد: لم نهددف للتشهير و نعتذر عن أى إساءة غير مقصودة ولكن نقلنا سياق عام تلقى به المتظاهرين خطبة إمام المسجد أمام مسجد الإستقامة ردا على رسالة الدستور الأصلي أرسل الشيخ عبده مقلد استاذ الدعوة بجامعة الازهر و كبير علماء الجمعية الشرعية و إمام مسجد الإستقامة التابع لها رسالة إلى الدستور الأصلي حول ما نشر عن خطبته بالمسجد بذكري جمعة الغضب الاولى قال خلالها أنه لم يتهم شباب المتظاهرين و ثوار التحرير بالعمالة والخيانة و لم يحرض ضدهم كما جاء بعنوان التقرير و اعتبر به نوع من المساس بشخصه و التشهير به، أضاف كان حديثي كما جاء في نص الموضوع هو حديث عن الشباب والتفرقة بين هذا الشباب الملىء قلبه بطاعة الله و هذا الغافل عنه وهو ما يجعل قلبه يمتلأ بالمكائد و الوساوس والعمالة و عن حديثه الخاص بالبعد عن رايات الإفتراق الذي يؤدي لإحتراق والتمسك بخطابات التوافق و نصرة الظالم بالأخذ بيده و رده عن ظلمه قال الشيخ مقلد أن هذا الحديث ليس موجه ضد شباب الثورة على الإطلاق و لكنه دعوة لتعلية صوت العقل والرشد والبعد عن اى محاولات للعبث و ثال انه يرفض تجريح او إهانة أى شخص و قال كما اكدت في خطبتي على ان الشباب الواعي غير غافل عن قضايا وطنه على عكس هذا المنغمس في السكر و العربدة لا يأبه بشىء. في رد على سؤال للدستور الأصلي حول ضرورة ان تتناول خطبة الجمعة في يوم مثل هذا ذكري جمعة الغضب و ان يعلن الخطيب مقفه واضح من التظاهرة الحاشدة المدعو لها من امام المسجد قال مقلد: ليس من المهم ان يتم تناول مثل هذه الأمور بشكل مباشر و لكن أن تأتي في سياق يخدمها و قال ان وعظ الشباب بأن يكون معمر يأذ خدمة وطنه هدفاً له و ان يكونوا عباد في مسجدهم و في ثورتهم هو حديث يصب بشكل مباشر في مصلحة الوطن و ثورة شبابها. سألت الدستور الأصلي ان كان الحديث حول ضرورة التوافق و البعد عن حديث و رايات الإفتراق التي تؤدي للإحتراق و هو ما اعتبرنا به إشارة غير مباشرة لشعاراتالمظاهرات بإسقاط حكم العسكر نفي مقلد ذلك و قال: بشكل عام و حباً بهذا الوطن يجب ان نحاول الوصول لنقاط إتفاق و البعد عن أى عبث ثد يحرق ما أ،جزناه و أكد انه يؤيد كل مطالب الثورة بما فيها المرفوعة الآن و قال انا ضد التجريح في الشعارات لكن مع تسليم السلطة في الموعد المعلن لها في يونيو القادم لسلطة دمنية منتخبة و إجراء محاكما عادلة لكل مسئول عن قتل مواطن بهذا البلد. هذا وتؤكد الدستور الأصلي انها لا تهدف أبداً بالتشهير اوالتجريح بأى شخص تتناول أفعاله او حديثه و لذا كان حق الرد دائماً مكفول و الأعتذار عن أى خطأ غير مقصود و لكنها تؤكد بنفس الوقت أن الهدف الرئيسي من متابعة خطبة الجمعة بهذا اليوم بأغلب المساجد خاصة التي سيخرج منها المظاهرات هو متابعة موقفها من التظاهرات و شعارها الرئيسي الآن وهو تسليم السلطة و إسقاط حكم العسكر و محاكمتهم على سقوط شهداء أبرار و حض خطباء المساجد على إتباع دور ينتظره منهم المجتمع في توجيه حديث مباشر يعلن مواقف واضحة من باب أن أعلى درجات الجهاد هو "قول كلمة حق في وجه سلطان جائر و نصرة المظلومين". وتشير إلى ان كلمات جاءت بالخطبة مثل "الشباب البعيد عن طاعة الله أجساده مدمرة و قلوبه خالية إلا من المكائد و الوساوس و العمالة و انه يجب البحث عن خطاب التوافق لا رايات الإفتراق التي تدعو للإحتراق" قد تم نقلها نصاً و نعترف ان العنوان العام قد جاء غير موفقاً و هو ما نعتذر عنه بوضوح و لكن اشرنا بنفس الوقت كيف أستقبل الشباب هذه الكلمات خاصة مع عدم تناول و تراصهم للتظاهر امام المسجد بأى حديث فاعتبروا انها كلمات تماشى مع سياق عام من اطراف بالمجتمع على رأسها المجلس العسكري يتهمه بالتخريب و العمالة و العبث يمقدرات البلد و مصيرها.