أعلن الشيخ عبد الجليل السعيد مدير مكتب مفتي سوريا أحمد حسون انشقاقه عن المؤسسة الدينية. وقال "أعلن انشقاقي واستقالتي الكاملة من العمل في المؤسسة الدينية بقيادة بشار وقيادة المفتي والمجرم أحمد حسون". وأكد الشيخ السعيد -في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر- أن المؤسسة الدينية "ستشهد انشقاقات كثيرة خلال الأيام المقبلة". من جانب آخر منعت السلطات السورية "قافلة الحرية" التي تحمل مساعدات إنسانية قادمة من تركيا من العبور باتجاه سوريا.
وقرر القائمون على القافلة التي يشارك فيها أكثر من ثلاثمائة من الناشطين السوريين والحقوقيين الأتراك، الاعتصام لمدة يومين عند الحدود التركية السورية، كما قرروا تسليم المساعدات التي يحملونها إلى هيئة الإغاثة السورية العليا من أجل توزيعها على اللاجئين في تركيا وفي دول الجوار. يذكر أن نحو 150 من هؤلاء الناشطين الذين تجمعوا -من خلال حملة على موقع الفيسبوك- غادروا مدينة غازينتب التركية في حافلات وسيارات حاملين معهم مواد إغاثة رمزية من أغطية وأدوية وطعام سعيا -بحسب أقوالهم- إلى لفت انتباه الرأي العام الدولي إلى المعاناة المتواصلة التي يعيشها الشعب السوري في ظل تصاعد القمع ضد الحراك السلمي المطالب بالتغيير.