نظمت حركة شباب 6 إبريل الإسكندرية حملة "النظام لم يسقط بعد" أمام حي المنتزة بالإسكندرية - مساء أمس الإثنين - عن طريق عرض مرئي للانتهاكات التي قام فيها المجلس العسكري بتوريط الجيش لمواجهة المتظاهرين مما أدى إلى ضعف الثقة المتبادلة بين الجيش والشعب. واجتذبت الحملة تفاعل كبير بين المواطنين بعد عرض انتهاكات المجلس العسكري. من جانبه، قال "مصطفى العطار" - منسق الحركة بالإسكندرية - أن هذه الفاعلية هي بداية انطلاق الحملة وخلال الأيام القادمة حتى 25 يناير القادم ستقوم الحركة بفاعليات مكثفة في إطار الحملة ذاتها من أجل توعية المواطن. في نفس السياق، أصدرت الحركة بيانا تطالب فيه بتسليم السلطة لمجلس الشعب الذي انتخبه المواطنون المصريون لتحقيق مطالب الثورة وأوضح البيان أن العام الماضي طالب المصريون بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ولم يتحقق منها شئ حتى الآن، فكان رد النظام السابق موت أكثر من 800 شهيد ولذلك تمت المطالبة برحيل مبارك، وأشار البيان إلى قرار المجلس العسكري بحماية الثورة، فمن ناحية الكرامة التمسها المصريون من خلال الكشف عن عذرية الفتيات والمدرعات التي دهست المتظاهرين وجثث المصريين التي ألقيت في صناديق القمامة، أما الحرية فكانت من نصيب الثوار الذين ألقوا في السجون الحربية وبمحاكمات عسكرية ظالمة وهو ما لم يحدث مع "حسني مبارك" من قبل، بالإضافة إلى تفعيل قانون الطوارئ وعن العدالة الاجتماعية وجدها المصريون في موظفين يتقاضون أجورا باهظة وآخرون لا يتعدون 500 جنيه.