بعد إهمال طال اكثر من عشر سنوات .. أصدر جمال العربي وزير التربية والتعليم قراراً بتشكيل مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان برئاسة الدكتور رضا مسعد السعيد " رئيس قطاع التعليم العام " وعضوية كل من الدكتور مصطفى محمد أحمد رجب" رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار "، وشاهيناز الدسوقي عبد الهادي " رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي" . المركز الذى عانى من إهمال لسنوات طويلة حتى أن بات بدون رئيس لإدارته منذ عام 2000 ، ضم فى تشكيل مجلس ادارته الجديدة وفقا للقرار الوزارى أربعة أعضاء من المركز، هم الدكتور رضا السيد محمود حجازي "مدير المركز " ، و محمود السيد صالح نوار " مدير عام المناهج بالمركز " ، وسيد فريد المليجى " مدير عام التدريب بالمركز " ، ومحمد جابر أبو الحديد "مدير التخطيط والتقويم بالمركز " ، وكل من الدكتور على إبراهيم فرج "مدير مركز المواهب والإبداع بمحافظة المنوفية" ، و الدكتور محمد أحمد يحيى " رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة" . وجدير بالذكر أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان قد أنشئ بموجب اتفاقية بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو في 25 ابريل عام 1952 , وذلك ضمن خطة اليونسكو لإنشاء ستة مراكز إقليمية في مجال التربية الأساسية وعرف المركز عند إنشائه باسم " أسفك " وعانى المركز من الإهمال لفترات طويلة، واقتصر دوره على تنظيم بعض الدورات التدريبية، وبدأت تمتد إليه يد التطوير مؤخراً، مما أسفر عن إعادة اعتماده مركزاً دولياً للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، في مجال تكوين أطر محو الأمية في المنطقة العربية لما يحتويه من خدمات وأنشطة متنوعة في مجال محو الأمية بالمنظمة العربية . الدكتور رضا مسعد "رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس مجلس ادارة المركز " اكد أن مجلس الإدارة ستكون مهمته الأساسية الارتقاء بالمركز ووضعه في مكانته العلمية والعالمية اللائقة بتاريخه، وإعادة استثماره في مجال تعليم الكبار، وتقديم المشورة على المستوى المحلى والإقليمي والدولي . وفي موضوع اخر خصصت وزارة التربية والتعليم اكثر من 900 مليون جنيه والتعليم لطباعة الكتب المدرسية للعام الدراسى الجديد 2012/2013 بكافة المراحل التعليمية كما صرّح احمد بهاء " رئيس قطاع الكتب بوزارة التربية والتعليم " والذي أكد " بهاء ل " الدستور الأصلي " أنه سيتم طباعة مايتراوح من 280 إلى 300 مليون نسخة لكتب العام الجديد بكافة المراحل التعليمية . "بهاء" لفت الى أنه تم سيتم تطبيق آليات طباعة الكتب التى اتبعت خلال العام الماضى ،والتى منها تحديد نسب المطابع وفقا للطاقة الإنتاجية لكل مطبعة حسب وحدات الطباعة الموجودة بها وليس بناء على العلاقات الشخصية ، فضلا عن حساب تكلفة كتب العام الدراسى أصبحت عن طريق تكلفة حساب الصفحة الواحدة ، وهو ما يوفر على الدولة عشرات الملايين ، بالإضافة إلى اتباع الشفافية والمصداقية فى جميع التعاملات مع المطابع والعاملين وقطاع الكتب ،فضلا عن عدم التهاون فى تطبيق القانون من ناحية التزام المطابع بالمواصفات والمواعيد ، مشيرا الى ان اى تأخير لمطابع لم تكن على مستوى المسئولية ولم تنتهى من جميع اعمالها فى المواعيد المحددة للطباعة سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدها . " رئيس قطاع الكتب " اوضح انه لم يحدد حتى الان مواعيد انهاء عملية اسناد طباعة الكتب للمطابع ، مشيرا الى انه سيتم اسناد الطباعة لمطابع حكومية ، خاصة ومؤسسات صحفية .