إقبال ضعيف وبلبة بين الناخبين فردي بسبب الرمز الانتخابي إقبال ضعيف في اليوم الثاني للانتخابات البرلمانية بالمنيا بدء اليوم الثاني من عملية الاقتراع في انتخابات المرحلة الثالثة في المنيا بالتزام ملحوظ في فتح جميع اللجان لكن الاقبال تراجع بشكل كبير حتى أن لجان كاملة ظلت خاوية من الناخبين منها لجنة مدرسة المنيا الإعدادية بالدائرة الأولى التي استقبلت ما يقرب من 15ناخب فقط حتى الساعة العاشرة صباحا. الدائره الأولى "قوائم"والتي تضم مراكز سمالوط ومدينة المنيا ومطاي وبني مزار ومغاغة والعدوة شمال المحافظة شهدت تراجع كبير في إقبال الناخبين خاصة في لجان مدينة المنيا، بينما رفع أنصار أحزاب الوفد والنور والكتلة والحرية والإصلاح والتنمية والدستوري الحر حالة الطوارئ لحشد الناخبين خاصة بعد ما استحوذ حزبي الحرية والعدالة والوسط على معظم أصوات الناخبين في اليوم الأول. الدائره الثانيه "قوائم" والتي تضم مراكز أبو قرقاص ومركز المنياوملوي وديرمواس جنوب المحافظة، شهدت إقبالا ملوحظا في الساعات الأولى من الصباح خاصة في لجان قرية تنده بملوي واستمر التسابق بين أنصار حزبي النور والحرية والعدالة لحشد الناخبين لتكسير عظام أحزاب الكتلة والوفد والإصلاح والتنمية التي تقدمت إلى حد ما في اليوم الأول، كما تلاحظ أن هذه الدائرة تقسمت من حيث استحواذ قوائم الأحزاب على اتجاهات التصويت فيها، حيث استحوذ حزبي النور والإصلاح والتنمية على نصيب الأسد في القرى التابعة لمركز المنيا حيث يساند كل من الشيخان "مشرف أحمد مشرف" و"أحمد حسن" المرشحان المستقلان بالدائرة الثالثة عن حزب النور قائمة حزبهما، كما أن وجود "محمد إسماعيل بدوي" على رأس قائمة الإصلاح والتنمية جعل هذه القائمة تستحوذ على نصيب كبير من القرى الممتدة حتى الظهير الصحراوي حيث مسقط رأسه واستحوذ حزبي الحرية والعدالة والوفد على معظم أصوات قرى مركز ملوي بسبب وجود النائب الإخواني السابق الشيخ "بهاء عطية" في الترتيب الثاني للقائمة الأولى و"محمد عبد الحكيم أبو زيد" - نقيب المحامين بالمنيا - على رأس القائمة الثانية أما حزب الكتلة فستحوذ يضا على أصوات كثيرة التواجد القبطي الكثيف في هذه المنطقة وتحديدا بمركزي ملوي وأبو قرقاص, الدائرة الأولى فردي شهدت أيضا إقبالا ضعيفا وظل الدكتور "علي عمران" - مسئول المكتب الإداي السابق لجماعة الاخوان بالمنيا - مستحوذا على نصيب كبير من الأصوات وفي الدائره الثانية اشتد الصراع بين أنصار "أحمد أبو حته" - المرشح المستقل على مقعد الفئات - والدكتور "محمد الباسل" - مرشح حزب الحرية والعدالة - على نفس المقعد وفي الدائرة الثالثة تسبب الرمز الانتخاي للمرشحان الشيخ "مشرف أحمد مشرف" على مقعد الفئات عن حزب النور و"كرم الحفيان" مستقل على نفس المقعد في بلبلة كبيرة بين الناخبين، فالرمز الانتخابي للأول العدسة المكبرة ورمز الثاني مضرب التنس والتبس الرمزان على أغلب الناخبين خاصة في لجان القرى بسبب تشابهما إلى حد كبير ببطاقة إبداء الرأي، أما الدائرة الرابعة والتي شهدت إقبالا كبيرا بخلاف باقي الدوائر وكان للجماعة الإسلامية تاثيرا كبيرا فيها.
غرفة عمليات اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بالمنيا والتي يرأسها المستشار "حاتم محمد حسني" وعضوية المستشارين "كمال الصغير" و"سيد هرماس" و"محمد حفيظ"و"بكر عباس" أبرز البلاغات التي تلقتها في اليوم الأول ومنها أن لجنتى قرية ابيوها بمركز ببو قرقاص والجزائر بمركز سمالوط قد شهدت مشادات بين القضاة وضباط القوات المسلحة وأصر خلالها القاضي على غلق اللجنة، كما صيب رئيس لجنة البرجاية بمرض مفاجئ بعد فتح اللجنة وقام المستشار "محمد ميرغني" - رئيس اللجنة العليا بندب القاضي "أحمد عمر توفيق" ليحل مكانه واستأنف اللجنة عملها بشكل طبيعي، كما تم ضم بعض اللجان التي حالت الظروف دون حضور القضاة بها إلى اللجان المجاورة.
صرح اللواء أركان حرب "خالد شعيب" - قائد قوات تأمين محافظة المنيا - في بيان صادر عن محافظة المنيا أنه تم غلق جميع الصناديق في جميع المراكز الانتخابية بمحاضر بتوقيع كل من القاضي وضابط الشرطة وضابط القوات المسلحة وتم التحفظ عليها في غرف مؤمنة ومشمعة بمعرفة القضاة وتحت حراسة القوات المسلحة، وأضاف أن اليوم الأول شهد إقبال عدد كبير من المواطنين مما أدى إلى زيادة عدد ساعات الانتخاب بعد الساعة السابعة في بعض اللجان حتى الساعة التاسعة ألا ربع نتيجة لوجود أعداد كبيرة من الناخبين الذين لم يدلوا بأصواتهم داخل اللجان عقب انتهاء المواعيد المقررة للتصويت. وأشار البيان الصادر عن غرفة العمليات المركزية أنه بالمقارنة بالمرحلتين السابقتين فأنه لاتوجد أية مشكلات تذكر باستثناء بعض الملاحظات التي تم تلافيها في حينها بمعرفة غرفة العمليات وبالتنسيق مع اللواء "سراج الدين الروبي" محافظ المنيا والأجهزة التنفيذية.