أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، والمرشح على قائمته في الدائرة الأولى بالمنيا، أن المعارضة التي كانت موجودة وقت النظام السابق كانت ديكورية ومستأنسة، والحزب الوطني احتكر الحياة السياسية بمفرده. أضاف الكتاتني، خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقد بمدينة العدوة شمال المحافظة أمس الجمعة، أن حزب الحرية والعدالة لا يريد حكومات تسيير أعمال وإنما يسعى لحكومة تساندها أغلبية برلمانية فضلا عن وضع دستور واختيار رئيس منتخب يعبر عن كل المصريين. الكتاتني أشار إلى أن الإخوان المسلمين شاركوا في وضع وثيقة المبادئ الدستورية لكن هناك بعض التعديلات أدخلت عليها مما أخرجها عن مسارها وسياقها وهذا ما دفع الإخوان للتحفظ عليها، ورفضوا المشاركة في المجلس الاستشاري، مضيفا أن الحرية والعدالة هو أول من سعى لإقامة تحالف ديمقراطي من أجل البلاد، خاصة وأن الإخوان غير قادرين على تحمل المسئولية بمفردهم، وتابع: "نريد أن نحصن المرحلة الانتقالية ونريد السلطة بأكملها أن تنتقل من المجلس العسكري.. وكفاية على العسكري كدا". وأوضح الكتاتني، أن قرارات المجلس العسكري مرتبكة لأنه لم يمارس السياسة، ونحن نحترم الجيش الذي حرر سيناء وحقق النصر قبل ذلك لكنه ليس مهمة الجيش أن يحكم لكن مهمته حماية الحدود والأمن القومي المصري ويستدعى عند الضرورة - حسب قوله.