أصبح اسم علا غانم مقترناً فنياً باسم المخرج هاني جرجس فوزي، حيث قدمت معه من قبل فيلم «بدون رقابة» وتحضر معه أيضا لفيلم «اشحني واعرضلك»، بالإضافة إلي فيلمها الذي يعرض حاليا «أحاسيس»، وهو الفيلم الذي أثار جدلاً كبيراً منذ أن بدأ عرض المقدمة الإعلانية الخاصة به، ورغم جميع الانتقادات التي تتعرض لها علا غانم ووصف أدوارها بالجريئة فإنها تصر علي تقديم تلك النوعية من الأدوار ومع نفس المخرج أيضا.. هل أنت راضية عن أدائك في الفيلم؟ - أنا سعيدة جدا بدوري في الفيلم، وبالتجربة عموما وحتي لو هناك أخطاء في الفيلم بخصوص دوري أو بخصوص أدوار زملائي لأن الجمهور عاجبه الفيلم، رغم إن الناس كانت متخيلة إنها هتشوف «حاجة تانية»، لكن التعليقات التي جاءت لي حول الفيلم أكدت لي أن الناس معجبة جدا بالتجربة لأنهم خرجوا من الفيلم وبيحكوا لأصحابهم علي قصته والحاجة دي مابتحصلش في أفلام كتيرة معروضة دلوقتي. هل صحيح أنك شاركت في اختيار باقي الممثلين بالفيلم أم أن القرار الأول والأخير كان للمخرج هاني جرجس فوزي؟ - لا بالعكس أنا كنت بساعد هاني جرجس فوزي كتير في اختيار الشخصيات، لأنه للأسف واجه مشكلة كبيرة في هذا الموضوع جعلته علي وشك أن ييأس لأنه عرض الفيلم علي ممثلين كتير لكنهم رفضوا. ما تعليقك علي تصريح هاني جرجس فوزي بأن هناك أربع ممثلات في مصر يقدمن الأدوار الجريئة منهن علا غانم؟ - أنا أري نفسي مختلفة في كل دور أقدمه فأنا أحاول التلون والتنوع فيما يتعلق بالأدوار التي يقع اختياري عليها، لذا قدمت أدواراً لا تشبه بعضها، فأنا أكره أن أحصر نفسي في نوع معين من الأدوار وطبعا أشكر المخرج علي ثقته فيّ. رغم هذا كل أعمالك كانت بطولات جماعية وحتي الآن لم تقدمي عملا من بطولتك؟ - السبب في هذا يرجع إلي أن المنتجين والمخرجين بيخافوا بجازفوا بيا علشان كده مابيفكروش يجيبوني أعمل دور بطولة مطلقة، وعلي فكرة أنا ميهمنيش إني أعمل فيلم من بطولتي ولا حتي يهمني حتي حجم صورتي علي الأفيش وكل إللي يهمني إني أعمل فيلم كويس، كما أنني أعتقد أن دوري في فيلم «أحاسيس» يمثل بالنسبة لي بطولة مهمة، يعني مثلاً أنا هدفي إني أعمل فيلم يعجب الناس مش نعمل فيلم وبعدين نتشتم، وعلي فكرة هناك مشكلة واجهتنا أثناء اختيارنا لفريق عمل فيلم «أحاسيس» وهي إننا كنا عايزين ناس معروفة مش وجوه جديدة، لكن رغم هذا اخترنا مروة وهي مازالت في بداية طريق التمثيل. هل تعتقدين أن عبارة « للكبار فقط» التي تم وضعها علي الأفيش أثرت سلبا علي إيرادات الفيلم؟ - مؤكد كلمة «للكبار فقط» بتأثر علي إيرادات الفيلم لأن هناك عائلات كثيرة تحب دخول الأفلام مع أطفالها وطبعا كلمة «للكبار فقط» تجعلهم يتراجعون ويختارون فيلما آخر وده طبعاً في مصلحة الأفلام المنافسة. لماذا تصرين دوما علي التعاون مع هاني جرجس فوزي ولا تحاولين التنوع من خلال العمل مع مخرجين آخرين؟ - لأن هناك كيميا بيني وبين هاني جرجس فوزي كمخرج، كما أننا أصدقاء منذ فترة طويلة وأعتقد أنه ليس عيبا إننا نشتغل كتير مع بعض لكن أيضا هذا لا يمنع أن أفكر في التعامل مع مخرجين آخرين وأنا أعتبر أن هاني جرجس فوزي مخرج نشيط جدا. هل تهتمين عموما برأي النقاد فيما تقدمينه من أدوار؟ - ما يهمني في المقام الأول هو رأي الجمهور أما رأي النقاد فيأتي بالنسبة لي في المركز الثاني، لأني قدمت من قبل أفلاما أعجبت النقاد جدا لكنها لم تحقق جماهيرية وعندما حدث هذا لم أشعر بأي نجاح فأنا يهمني رأي الجمهور جدا فالإيرادات لها الكلمة العليا في مجال السينما.