ربما لو كنت أعيش خارج المنصورة أو في اى محافظة أخرى غير الدقهلية كان من الطبيعي أن انتخب اى فصيل آخر غير تحالف الثورة مستمرة...فهم ليسوا أصحاب منجز إنتخابى أو خدمي أو فكرى في الشارع المصري.. على الرغم أن لهم مشروع يقولون عنه.." في تعريف لهم و لماذا الثورة مستمرة؟..الثورة مستمرة.."لغاية لما تاخد حقك في لقمة العيش والحياة الكريمة ".."عمل بأجر مناسب وعادل"،" تعليم .. مجاني ومحترم لأولادك"، "علاج .. فعال وتقدر تجيبه" ، "سكن.. متوافر ورخيص"," لغاية لما تاخد حقك في إن صوتك يتسمع" .."حكومة نختارها وتعبر عنا وعن همومنا"، "مسئولين نحاسبهم لو قصروا"، "نشارك في إدارة بلدنا بجد"," لغاية لما ما يبقاش فيه تمييز ما بيننا ..ما يبقاش فيه واسطة، الفقير يتعامل زي الغني، الفلاح زي الأفندي، الصعيدي زي القاهري، المسيحي زي المسلم، الست زي الراجل "- لغاية لما تاخد حقك في الأمن والكرامة.. الشرطة تبقى فعلاً في خدمة الشعب، نتعامل بكرامة في كل مؤسسات الدولة...وعلى الرغم من هذا الفكركله فهو غير كاف ٍ للنجاح فى الانتخابات وسوف تظل فرصة أى أحزاب او جماعات هى أكثر لذا فرصة انتخاب الحرية والعدالة او اى فصيل آخر حاسمه....وانا أتحدث عن علاقة الشارع والحزب ورموزه وليس عن فكر او حتى وجودهم فى الثورة بشكل اكبر ..فسوف تظل الثورة ملك الجميع ..كل المصريين على حد سواء أما فى المنصورة تحديدا وفى الدقهلية عامة يكون غير مقبول وربما تكون أيضا جريمة وربما تكون خيانة إذا لم أنتخب الثورة مستمرة...لسبب وحيد اسمه محمد غنيم... هذا الرجل الذي إذا تحسس كل ناخب مصري ظهره في موضوع الكليه سوف يجد انه ربما تم علاجه فى هذه المستشفى بالمجان او بنفقه رخيصة او أن احدا من أسرته تم علاجه كاملا فى مركز غنيم كما نسميه نحن الشعب فى حين تسميه الحكومة مركز الكلى والمسالك البولية...محمد غنيم قال إنه يدعم قائمة الثورة مستمرة فى محافظة الدقهلية، لأنها تعد أفضل تمثيل نيابى من وجهة نظره، وأكد دعمه لقوائم "الثورة مستمرة" على مستوى الجمهورية، وعندما يقول هذا الرجل لابد ان نستمع جميعا ونقول له سمعا وطاعة ايه المخلص لنا نحن الفقراء على مدار عمرك كاملا ,كلنا فى المنصورة نعرف جيدا محمد غنيم حتى من لم يراه مرة واحدة فى حياته هو يعرف مركز غنيم الذى سماه الشعب باسمه وسمته الحكومة مركز الكلى والمسالك البوليه..الشعب يعرف قدره لذا اطلق اسمه على المركز ومن النادر ان يسألك شخص فى الطريق عن مركز الكلى بل عن مركز غنيم وبسبب منجز هذا الرجل الذى بدأ عام 76 عندما قام هو ومجموعة من الأطباء بإجراء أول عملية نقل كليه ناجحه فى المستشفى العام بالمنصورة على إثرها تم تعيينه مستشارا طبيعا لرئيس الجمهورية ولكن تملص من التعيين وفضل ان يكون طبيب الفقراء فى المنصورة ..وقد بدأ مركز الكلى على يد محمد غنيم فى اوائل الثمانيات ومنذ هذه اللحظة وغنيم يحارب كل انواع الروتين وكل انواع الفساد حتى جعل من مركز الكلى اهم مركز فى الوطن العربى..وفى النهاية تم إحالته للتقاعد..وكان هذا لصالحنا. محمد غنيم الذى وافق سائق تاكسى ان يدفع من يوميته 10 جنية يوميا لصالح مستشفى عام تعالج اهل المنصورة بشرط ان تكون تحت يد غنيم ولا شخص آخر ..فى المنصورة لدينا غنيم قيمة ورمز ومن حقه اليوم ان ننتخب من يدعمهم...ربما لن يستفيد غنيم من هذا الدعن شئ ولكن نحن الذين سوف نستفيد ..هو أنار لنا الطريق وأشار الى الصواب هل نستجيب له ونقول له نحن الان ننتعلم منك وعندما أردت ان ان نختار فئة أخترناها لانك قدمت لنا من قبل كل ماتملك...إنها فرصة لن تتكرر فى التاريخ مرة أُخرى ان يكون بين شعب رمز لايختلف عليه أحد ويشير إلى الطريق الصحيح الثورة مستمرة تحالفا..وفعلا...هذا مايراه غنيم وانا همشى وراه وهنتخب الثورة مستمرة ....