قالت مصادر ملاحية إن التوتر المستمر في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان قد أدي إلي ارتفاع في حمولات وأعداد القطع الحربية المارة بقناة السويس خلال شهر يناير الماضي. وقال مسئول بهيئة قناة السويس إن حمولات القطع الحربية المارة بقناة السويس خلال شهر يناير الماضي حققت زيادة بلغت نسبتها 203 في المائة بالمقارنة بشهر يناير من العام الماضي. وأضاف أن إجمالي عدد القطع الحربية المارة بالقناة خلال شهر يناير الماضي قد بلغ 27 قطعة مقابل 15 قطعة من العام الماضي بزيادة بلغت 80 في المائة، فيما بلغت حمولاتها 246 ألف طن مقابل 81 ألف طن يناير من العام الماضي. وتقول المصادر الملاحية إن هناك حركة مستمرة لمرور القطع الحربية الأمريكية والبريطانية خارج قواعدها عبر قناة السويس، إضافة إلي إعادة انتشار هذه القطع بين كل فترة وأخري بين البحر الأحمر والبحر المتوسط زاد أيضا من أعداد القطع الحربية المارة. وحققت السفن الحربية المارة بقناة السويس العام الماضي ارتفاعا بلغت نسبته 4.36 في المائة، فيما حققت حمولتها تراجعا بنسبة 3.5 في المائة حيث بلغ عددها 337 سفينة حمولتها مليونان و435 ألف طن. وأضاف أن قناة السويس تنفي أن يكون هذا النشاط في مرور القطع الحربية وراء الزيادة التي حققتها قناة السويس في عائداتها، مؤكدا أن السفن الحربية تساهم بأقل من 3 في المائة من عائدات قناة السويس بسبب قلة حمولات القطع الحربية المارة وقناة السويس تحصل رسومها علي الحمولات وليس أعداد السفن. وتفرض إدارة قناة السويس إجراءات أمنية مشددة خلال عبور القطع الحربية تشمل منع الصيد بالقوارب الصغيرة داخل المجري الملاحي ووقف حركة المعديات بين ضفتي القناة ومنع مرور السيارات يسري محمدفوق جسر قناة السويس والطريق البري الموازي للمجري الملاحي.