الحزب يطالب "العسكري" و"العليا للانتخابات" بتحمل مسئوليتهما في وقف التجاوزات الانتهاكات التي رصدتها "عمليات الكتلة": الدعايا داخل اللجان والورقة الدوارة واستجلاب الناخبين والشعارات الدينية الحرية والعدالة ينقل الناخبين إلى المقار الانتخابية علي العكس مما رصدته غرفة عمليات الكتلة المصرية بالساعات الأولى من بدء المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب أمس الأربعاء، من حيث استمرار الدعايا الانتخابية المخالفة ولكن بشكل أقل حدة من المرحلة الأولى، حملت الساعات التالية حتي نهاية اليوم الأول من التصويت ومنتصف اليوم الثاني، انتهاكات بالجملة رصدتها غرفة العمليات الموجودة بمقر حزب المصريين الأحرار عن طريق مناديبها الموزعين على مختلف لجان المرحلة الثانية بالمحافظات التسع، وعن طريق الشكاوى التي تتلقاها من الناخبين عبر الخط الساخن والتي يتلقاها أعضاء المكتب التنفيذي والسياسي للحزب المتواجدين بمقر الغرفة برئاسة دكتور هاني سري الدين – عضو المجلس الرئاسي للحزب. وهو ما دعا الحزب للتقدم ببلاغ إلى النيابة العامة متضمنا كافة تفاصيل هذه الانتهاكات التي تم رصدها مطالبا في بيان له مساء الأربعاء، المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللجنة العليا للانتخابات، بتحمل كامل مسئوليتهما في مواجهة وإيقاف تلك الممارسات التي تطيح بآمال الشعب المصري في تحول بلاده إلى دولة ديمقراطية. وأبدي الحزب في بيانه كامل استنكاره واستهجانه – لما وصفه - بالكم الهائل من التجاوزات والتي فاقت انتهاكات وتجاوزات المرحلة الأولى، قائلا: "على الرغم من تأكيدات اللجنة العليا للانتخابات وتعهداتها بتطبيق القانون وحماية الديمقراطية الوليدة، وأنها ستقابل أية محاولة للخروج عن القانون بحزم إلا أن الحقيقة على أرض الواقع ومع بداية المرحلة الثانية لم تكن كذلك على الإطلاق"، مؤكدا على أن تلك الانتهاكات لم تكن معبرة عن حالات فردية بل كانت ظاهرة عامة متكررة في معظم اللجان في المحافظات المختلفة وعلى رأس تلك المخالفات هو استمرار الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وداخل اللجان من جانب المندوبين، وتوجيه الناخبين من العاملين باللجان أو القضاة، واستخدام الورقة الدوارة، واستجلاب الناخبين بشكل جماعي للتصويت الموجه، ومن ضمن المخالفات أيضاً التي وردت ببيان الحزب غلق اللجان ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم وهو الأمر الذي تكرر في دوائر متعددة، رغم أن القانون وقرارات اللجنة العليا الانتخابات يمنعا هذا، وحالات التسويد التي تمت لأحزاب بعينها، وفوق كل هذا الاستمرار في الاستخدام الصارخ للشعارات الدينية بشكل مخالف للقانون وبما يؤدى إلى ازدياد الاحتقانات بين أبناء الوطن الواحد". يذكر، أن الكتلة المصرية – والتي تضم أحزاب "المصريين الأحرار"، "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، "التجمع" – تنافس ب106 مرشحا في المرحلة الثانية بالإضافة الي دعمها لعدد من المستقلين ومرشحي الأحزاب المدنية.