الاعتصام مستمر ليومه السادس تحت شعار "شهيد تحت الطلب" برلمان ثوري ومجلس رئاسي من شارع مجلس الوزراء تم التوافق بشارع مجلس الوزراء حول برلمان ثورى ومجلس رئاسى مدنى يخرج من الشارع ليعبر عن أبنائه وقام المعتصمون بشارع مجلس الوزراء فى نهاية أسبوعهم الأول من الاعتصام بل والسيطرة الكاملة على الشارع من إعلان تشكيلهم لبرلمان ثورى يضم جميع الائتلافات والحركات والقوى الثورية والتيارات الدينية متجاهلين تماما الانتخابات التى تمت والبرلمان الذى يتم السعى لتشكيله. حيث اجتمعت مساء أمس الأربعاء عدد من ممثلى الائتلافات والحركات فى شارع مجلس الوزراء للتوصل إلى مقترح بتشكيل برلمان يعبر عنهم حيث كانوا قد امتنعوا عن المشاركة فى الانتخابات ووصفوها بالغير شرعية لأن المجلس العسكرى هو القائم عليها وكان على رأس المجتمعين الحركة المصرية للإصلاح والتغيير وشباب صوت الميدان وائتلاف شباب الإعلاميين وائتلاف المستقلين وعدد آخر من الحركات والائتلافات وتم إصدار بيان بتشكيل برلمان تحت إسم "برلمان الثورة المصرية". محسن نصار أحد المعتصمين بشارع مجلس الوزراء قال للدستور الأصلي أن الميدان وشارع مجلس الوزراء قرروا عدم المشاركة فى الانتخابات ووصفوها بالمسرحية لذلك توافقنا كقوى ثورية على اختيار من يمثلنا فى البرلمان أيا كان مسماه "برلمان موازى" أو "برلمان الثورة المصرية" فكلاهما سيؤدى الغرض الذى أنشىء من أجله إلا وهو التعبير عن المواطنين ووضعه تحت المراقبة الجماهيرية وقد قاطعنا الانتخابات لعدم ثقتنا فى نزاهتها خاصة بعد إعلان مبيت الصناديق باللجان واستخدام المرشحيين لوسائل "رخيصة للفوز بالمقاعد"، فضلا عن رفضنا لوجود المجلس العسكرى الذى شارك فى قتل الثوار فى ميدان التحرير بالتعاون مع منصور العيسوى كما فعل مبارك والعادلى. هذا وقد كان المعتصمين بشارع مجلس الوزراء اختاروا مجلس رئاسى مدنى لرئاسة الدولة وإعادة العسكرى إلى ثكناته وقد تم تشكيل المجلس على نفس الطريقة التى شكل بها البرلمان حيث تم اختيار رموز من كل الاتجاهات والحركات وأبرز وأشهر الإعلاميين وقضاة الاستقلال ومرشحى الرئاسة بل ومن ضباط الشرطة التى وصفوهم بالشرفاء كى يشكلوا مجلس رئاسى مدنى لإدارة البلاد. وقد واصل المعتصمون أمام شارع مجلس الوزراء اعتصامهم لليوم السادس على التوالى فى شارع مجلس الوزراء وأعلنوا أنه حتى فى حالة حلف اليمين كما يشاع اليوم فلن يسمحوا للجنزورى بدخول مجلس الوزراء لأنه لا يمثل القوى الثورية كما أنه من فلول الحزب البائد على حد تعبيرهم، وعلقوا لافتات كتب عليها "لسة الثورة فى الميدان.. اقتلنى قتلك ما هيعيد دولتك تانى"، "شهداء تحت الطلب إذا اقتضى الأمر"، "أبناء البحر الأحمر مستعدين للشهادة"، كما رددوا عدة هتافات منها "لا داخلية ولا حربية.. احنا الشرعية الثورية""، "يسقط يسقط المجلس العسكر وقد استمر المعتصمون فى إغلاق شارع مجلس الشعب لليوم الثالث على التوالى مستخدمين لجان شعبية قاموا بتشكيلها للتفتيش على المترددين على شارع مجلس الوزراء تحت شعار أمن الميدان.