دعا «عمرو موسى» -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- جميع المواطنين شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، مسلمين ومسيحيين، إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات بالإدلاء بأصواتهم، واختيار من يصلح لشئون البلاد. وقال موسي -في تصريحات صحفية له اليوم- إن الانتخابات البرلمانية التي تشهدها مصر إبتداء من اليوم تمثل أولى مراحل الاستقرار في مصر. وأكد ان هذه الانتخابات تمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق سيادة الشعب وإطلاقمسيرة الديمقراطية، مضيفا أن مصر تمر اليوم بمرحلة مهمة وتاريخية تحتاج إلى تكاتف ووحدة الجميع. وأوضح أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تقود الأمة نحو تشكيل حكومتها المدنية في ظل انتخابات حرة نزيهة شفافة تجرى لأول مرة، هى الضمانة لمستقبل مصروبدء مسيرة الجمهورية المصرية الثانية. كما دعا موسى المواطنين إلى ضبط النفس وتوخى الحذر، والإبتعاد عن الإشتباكات والمشاجرات والإحتكاكات خلال فترة الانتخابات، وناشد المواطنين بالحفاظ على كافة المنشأت العامه التي هى ملك للشعب. وأعرب عن أمله في أن يتمكن عدد كبير من الشباب الذين قبلوا التحدي، وقاموا بخوض غمار الإنتخابات البرلمانيه من النجاح فى هذه الإنتخابات وإكتساب ثقة الناخب المصري. هذا وأشار إلى أنه إلتقي بمجموعه من هؤلاء الشباب، وأكدوا له أن النظره إلي الشباب المصري تغيرت جذريا؛ بسبب ثورة 25 يناير، وأن تتويج هذا التغيير في النظرة للشباب. ويجب أن يترجم من خلال دعمهم في الانتخاباتظن والعمل علي ظان يمثلوا في البرلمان الأول الذي يقام بعد الثورة. وأكد موسى للشباب وقوفه إلي جانبهم ودعمه للمتقدمين منهم للإنتخابات اللذين تتوافق توجهاتهم مع المواقف الأساسية التي يتبناها، بغض النظر عن الحزب أو التيارالذي ينتمون إليه. وكان عمرو موسى قد حرص على الوصول فى وقت مبكر وبدون حراسة لدائرته الانتخابية بمدرسة «فاطمه الزهراء» بالتجمع الخامس؛ للإدلاء بصوته، رافضا الاستجابة لبعض الناخبين في الطابور ان يتقدمهم قائلا: «اشكر لكم كرمكم ولكني هنا بينكم كمواطن مصري، ولايجب أن يتخطي مواطن حق مواطن أخر حتي لو كان عمرو موسي أو غيره».