قام 5 ضباط من القوات المسلحة منذ قليل، بالتوجه إلى المتظاهرين في ميدان التحرير عبر شارع محمد محمود، للتفاوض معهم لوقف الاشتباك مع المتظاهرين، وجرى بينهم وبين المتظاهرين تفاوض بشارع محمد محمود، إلا أن وفدا من المتظاهرين اشترط وقف قصف قنابل الغاز المسيل للدموع أولا حتى يتمكنوا من إقناع باقي المتظاهرين بوقف الاشتباك، وأثناء ذلك، بادرت قوات الأمن المركزي بقصف وفد الشباب أثناء تفواضه مع ضباط الجيش، ما تسبب في سقوط مصابين في صفوف وفد التفاوض. يذكر، أن المسافة الفاصلة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي التي تتقدم نحوهم قادمة من مبنى وزارة الداخلية قرابة المائة متر فقط