أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نتائج الأعمال عن التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2011 ، طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية، وأكدت في بيان لها، أن إجمالي الإيرادات بلغ 361 7 مليون جنيه، مقارنة بمبلغ 734 7 مليون جنيه عن العام الماضي. وبلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات 544 3 مليون جنيه مصري، ما يعكس نسبة هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات و الاستهلاكات قدرها 48%، فيما بلغ عائد الاستثمار في شركة فودافون مصر 676 مليون جنيه. ووصل صافي الربح بعد ضريبة الدخل وحقوق الأقلية 346 2 مليون جنيه، مما يعكس نسبة هامش صافي ربح قدرها 32%، و بلغ نصيب السهم من أرباح الفترة 1,37 جنيه، كما بلغت الإيرادات المحققة من الإنترنت فائق السرعة خلال التسعة أشهر 760 مليون جنيه مصري، كما بلغت حصة الشركة من مشتركي هذه الخدمة 63% ووصل عدد مشتركي التليفون الثابت 8،6 مليون مشترك ووصل حجم الإنفاق الاستثماري خلال التسعة أشهر المنتهية مبلغ 497 مليون جنيه، وبلغ صافي رصيد النقدية بعد استنزال الديون في هذه الفترة مبلغ 350 4 مليون جنيه. من جانبه، قال المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس الإدارة للشركة المصرية للاتصالات، أن الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة سببت ضغطاً مستمراً علي دخل الأسر المصرية، مما اضطرهم إلى تعديل أعداد المشتركين الناشطين نتيجة لهذه الظروف، وقد ساهم بشكل مؤقت في خفض أعداد من المشتركين كان قد تم اعتبارهم سابقاً من المشتركين الناشطين وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة أن صافي الزيادة في أعداد المشتركين بشركة فودافون التي تمتلك بها حصة 45 في المئة، وصلت 1,4 مليون مشترك خلال الربع المنتهي وبذلك يصل إجمالي عدد المشتركين إلى 35,5 مليون مشترك. وأضاف بشير أن عدم الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية والانخفاض في مستوي السياحة والأعمال اوجد عبئاً قصير الأجل على الأداء المالي للشركة ، إذ أن الشركة لاتزال تحقق هامش لصافى الأرباح يبلغ 27% عن الربع الثالث منفرداً، و32% عن التسعة أشهر المنتهية.