لم يبق إلا القليل لكنه ربما الأصعب لسلطات الطيران المصرية التي تترقب بحذر الى نهاية الشهر الحالى لتعلن نجاح موسم الحج على مستوى الطيران بدون أية مشاكل ، مطار القاهرة بدأ الخميس استقبال أفواج رحلات حجاج القرعة والجمعيات بعد ان استقبل الأربعاء 13 رحلة استثنائية منحتها السلطات السعودية للشركة الوطنية مصر للطيران للحج السريع الى جانب أربع رحلات اعتيادية من جدةوالمدينة لكن رحلات حج القرعة والجمعيات هى الأصعب فى التعامل كما يوضح رئيس هيئة ميناء القاهرة الجوى الدكتور احمد حافظ ل"لدستور الأصلي" أن اغلب الحجاج من النوعية البسيطة التى تحمل حقائب وأمتعة أحجامها وعددها كبير وتواجه مشكلة فى قبول امتعتها على طائرات الركاب ولا تتفهم تحويل بعض الأمتعة الى طائرات الشحن ورغم أن ذلك لا يحدث الا مع الحالات التى تحمل بضائع أحجامها أو أوزانها غير عادية لكن الحاج المصرى يحب ان يخرج معه كل أمتعته ما يؤدى لامتعاض بعض الركاب لكن نجاح أو اخفاق الختام النهائى لموسم الحج المصرى بدون مشاكل ربما ستكون فى أيدى السلطات السعودية فى تفويج الحجاج المصريين من المطارات السعودية كما يوضح حافظ قائلا: "نضع ايدينا على قلوبنا حتى لا يتكرر ما حدث فى العمرة اذ تكدس الركاب فى مطار القاهرة بسبب عدم إرسال أمتعتهم فى مطار القاهرة بسبب عدم إرسال أمتعتهم معهم على رحلات الخطوط السعودية ورغم ان مطار القاهرة لم يكن له اى دخل فى الأزمة لكن إرسال الأمتعه على طائرات شحن بعد وصول الركاب أدى لتكدسهم داخل صالات الوصول فى انتظار حقائبهم". ووفقا لرئيس مطار القاهرة فأن السلطات المصرية استعدت لحزمة اجراءات لاستقبال نحو 110 الف حاج تنقلهم كلتا الشركتين مصر للطيران والخطوط السعودية عبر صالة المطار القديمة بمبنى الركاب 1 للخطوط السعودية ومبنى المواسم الجديد المخصص لمصر للطيران التى تنقل اكثر من 90 الف حاج، وأضاف حافظ ان مبنى المواسم استقبل الخميس 15 رحلة للحجاج منهم واحدة من المدينة بينما استقبلت صالة المبنى القديم خمس رحلات للخطوط السعودية منها واحدة من المدينة وأشار الى ان مبنى المواسم عمل بكفاءة فى سفر الحجاج المصريين دون اى مشاكل كما أنة استقبل 17 رحلة الأربعاء ولم يحدث اى مشاكل باستثناء تخلف 10 حقائب فقط لم تؤثر على تكدس الركاب فى المبنى. وأضاف ان منطقة الانتظار (البارك) اختبرت بنسبة 80٪ بينما لم تظهر الحاجة لاستعمال منطقتى انتظار اضافييتين تم اعدادهما للطوارئ وقال حافظ ان مشكلة تأخر الحقائب اذا وقعت لا قدر الله ستؤدى لمشكلتين ؛ تكدس الركاب فى الصالات بانتظار الحقائب وتكدس المستقبلين خارج الصالات فى انتظار أقربائهم وحقائبهم لكننا نراهن على وجود بعثة كبيرة لمصر للطيران فى المطارات السعودية لتفادى حدوث هذه المشكلة والتنسيق معنا مبكرا لمواجهتها اذا حدثت". ويبقى تخوف أخير بعد التحسن الملحوظ فى تعامل السعوديين مع الحجاج المصريين والذى تمثل فى توديع السفير السعودى للحجاج المصريين لاول مرة ومنح الشركة الوطنية 13 رحلة استثنائية فى اول ايام العودة وهو ما لم يحدث من قبل التخوف الان هل تؤثر انتقادات وزير الأوقاف المصري فى السعودية لمعاملة الحجاج المصريين فى المشاعر المقدسة على تعامل السلطات السعودية مع الحجاج فى رحلات العودة ونشهد إهانات وإذلال للآلاف فى المطارات السعودية كرد فعل تعودت السلطات السعودية علية اذا تم انتقادها ام يستمر التقارب ومحاولات تلطيف الأجواء؟