رفضت هيئة الرقابة على الصادرات والواردات 618 "رسالة" غذائية وصناعية لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية منها 135 رسالة غذائية و483 واردات صناعية.وكشف أحدث تقرير للهيئة عن قيامها خلال الثلاثة شهورالماضية (أغسطس وسبتمبر وأكتوبر) بفحص 46 ألفا و103 رسائل متنوعة ما بين واردات غذائية وصناعيةحيث أثبتت النتائج مطابقة 45 ألفا و485 رسالة ، بينما تم رفض 618 رسالة لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية منها 135 رسالة غذائية و483 رسالة واردات صناعية. وأكد المهندس محمد شفيق رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات أنه بالنسبة للواردات الغذائية فقد تم فحص 14 ألفا و512 رسالة مواد غذائية خلال الثلاثة شهور الماضية ، وأثبتت النتائج مطابقة 14 ألفا و377 رسالة بإجمالي وزن 6 ملايين و68 ألفا و242 طنا ، وتم رفض 135 رسالة لعدم مطابقتها للمواصفات بإجمالي وزن 2679 طنا. وأشار إلى أن أهم الأصناف المطابقة للمواصفات خلال هذه الفترة هي القمح والذرة والحيوانات الحية والخضر والفاكهة والتوابل والألبان ومنتجاتها والكاكاو والأعلاف والأسماك ومنتجاتها بينما تضمنت أهم الأصناف المرفوضة لحوم ومنتجاتها وأسماك وقشريات وأغذية متنوعة وأعلاف وألبان ومنتجاتها . أما بالنسبة للواردات الصناعية خلال الثلاثة شهور الماضية ، أوضح رئيسهيئة الرقابة على الصادرات والواردات أن معامل الهيئة قامت بفحص 31 ألفا و591رسالة بإجمالي وزن 6 ملايين و865 ألفا و536 طنا ، وأثبتت النتائج مطابقة 31 ألفا و108 رسائل بينما تم رفض 483 رسالة لعدم مطابقتها للمواصفات وشملت أهم الأصناف المرفوضة قطع غيار السيارات ولمبات كهربائية. وفيما يتعلق بأعمال لجان الفرز والتحكيم للقمح المحلي والذرة الشامية والأرز التمويني والمكرونة بهيئة الرقابة على الصادرات والواردات ، قال شفيق إنه تم فحص مليون و321 ألفا و115 طنا من القمح خلال الموسم الحالي 2011. وأشار إلى أن عدد الطلبات التى تلقتها الإدارة العامة للتسجيلات التجارية بالقاهرة والفروع المختلفة والتى شملت سجل المستوردين والمصدرين والوكلاء التجاريين والمكاتب الأجنبية ومستلزمات الإنتاج خلال الثلاثة شهور الماضية بلغت 4776 طلبا تنوعت ما بين تجديد السجلات وإجراء تعديلات وإضافة بيانات أخرى بالإضافة الى طلبات قيد جديدة بالسجلات حيث شملت 2826 طلبا بسجلالمستوردين و1229 طلبا بسجل المصدرين و426 طلبا بسجل الوكلاء التجاريين و291 طلبا بسجل مستلزمات الإنتاج و4 طلبات بسجل المكاتب الأجنبية.