رغم سخونة الأحداث داخل جامعة بني سويف إلا أن استجابة للاحتجاجات الطلابية التي شهدتها جامعة بني سويف مؤخرا مطالبة بفصل جميع القيادات الجامعية " التي تم تعيينها من قبل أمن الدولة ، والحزب الوطني" ولن يرضوا أن يبقى فلول الحزب الوطني والقيادات التي تم تعيينها من قبل أمن الدولة في أماكنها ، إلى جانب بيان نادي اعضاء هيئة تدريس بني سويف الذي عقد بالجامعة تزامنا مع احتجاجات طلاب الجامعة وطالب الأعضاء والقيادات الجامعية التي لم يتم تعيينها بالانتخاب بالاستقالة ابتداءا من د.رابح رتيب بسطا عضو لجنة السياسات السابق بالحزب الوطني وهو من ضمن المعينين بمجلس الشورى السابق من قبل النظام السابق مرورا بالقيادات الجامعية التي لا زالت في مناصبها دون انتخاب باستثناء د.علاء عبد الحليم عميد كلية طب بشري بني سويف الذي تقدم باستقالته مؤخرا الى د.أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف ، ولم يجرى انتخابات حقيقية بالجامعة سوى في كلية العلوم وبخلاف ذلك فإن جميع القيادات بالجامعة جاءوا بالتعيين من قبل النظام السابق وجهاز أمن الدولة . وأكد مصدر بجامعة بني سويف أنه ليس من السهولة استقالة القيادات الجامعية من مناصبهم على اعتبار أن الإستجابة مرتبطة برغبة شخصية لدى القيادات الجامعية ، فمثلا عميد كلية طب بيطري أمامه عام وعميد طب السابق كان لديه رغبة في الإستقالة وتقدم بها تزامنا مع الاحتجاجات الطلابية وبيان مجلس الجامعة الأخيرة والذي قال وقتها أنه تراجع عن الإستقالة بسب ضغوط طلابية لبقاءه بمنصبه كعميد للكلية. فيما فاز د.محمد عبد الله أمين المساعد الحزب الوطني المنحل ببنى سويف، بمنصب عميد كلية التجارة بجامعة بنى سويف بالتزكية ، حيث لم يترشح سواه للمنصب ، عبد الله الذي كان يشغل منصب الأمين المساعد للحزب الوطني المنحل ببنى سويف، وفور اندلاع ثورة 25 يناير قدم استقالته وأمين الحزب بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن سليم، الذى يعمل أستاذًا للمحاسبة بنفس الكلية.