انتخاب رئيس لمصر في موعد أقصاه إبريل 2012 وتسليم السلطة للمدنيين، ووضع دستور متوازن يكفل الحقوق والحريات، بناء جهاز شرطي قادر وتحديد مسئولياته المجتمعية لخدمة المواطن لا الحاكم وإعادة تخطيط العشوائيات والقرى والاستفادة الإيجابية من سكانها دون نقلهم إلى أماكن أخرى، وإيجاد فرص عمل وفق أجور عادلة، واستقلال القضاء، هذه أبرز محاور البرنامج الانتخابي لحزب الوسط. تحت شعار "الوسط يشيل همك... ويجيبلك حقك" عقد حزب الوسط مؤتمرا ضم قيادات الحزب ومرشحيه لإعلان برنامجه الانتخابي وشعاره، أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، قال أن الحزب سيركز أيضا على توفير تعليم جيد من خلال زيادة النسبة المخصصة له في الميزانية العامة للدولة مع عدم إلغاء مجانية التعليم. مكافحة الفساد وغلاء الأسعار والاحتكار من خلال روشتة اقتصادية تقوم على التفعيل الصارم لمبدأ سيادة القانون وإنشاء جهاز حماية المستهلك، والتأكيد على حرية الرأي والتعبير من خلال تجريم الاعتقال السياسي وإلغاء أي سلطة على تشكيل الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف ماضي أن البرنامج يتطرق إلى سياسة وعلاقات مصر الخارجية، حيث ستقوم على الندية مع الدول الكبرى بجانب احترام العهود والمواثيق، وبناء علاقات قوية مع امريكا، كما تأتي قضية العلاقة مع السودان ودول حوض النيل والقضية الفلسطينية على قمة أولويات الأمن القومي، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية القصوى لتعمير سيناء وتنميتها لردع أية مطامع اسرائيلية في سيناء كما يرى الوسط. ماضي رأى أن مرشحي الحزب الوطني المنحل، لن يكون لهم مكان داخل البرلمان المقبل لمجلسى الشعب والشورى، قائلا: "لا تنزعجوا من الفلول، لن يكون لهم نصيب فى برلمان الثورة، لأن الرأي العام كله ضدهم"، واستشهد ماضي في كلمته بالهزيمة الساحقة لأعضاء المنحل في انتخابات نقابه العلميين"، مراهنا -رغم تباطؤ المجلس العسكري لإصدار قانون العزل السياسي- على أن الشعب المصري سيتصدى بوعيه لهم، ولن يدعم من أفسدوا الحياة السياسية. طارق الملط، المتحدث الرسمي باسم الحزب قال ل"الدستور الأصلي" أن الحزب فتح حسابا بنكيا بأحد البنوك لجمع التبرعات من اعضاء الحزب والداعمين لمبادئه حيث ان الحزب ليس من الأحزاب الغنية حسب وصفه، على ان تتحمل كل دائرة تكاليف الدعاية الانتخابية لمرشحيها، لافتا إلى أن هناك دعاية مركزية تتضمن توفير لافتات وبوسترات وإعلانات تليفزيونية.