أكد خالد النبوي في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي" أن الشعب المصري في هذا الوقت في أشد الحاجة لهجة أكثر شفافية تخاطبه وتوضح له ما يحدث في البلد، مؤكدا أن هذا من حق الشعب الذي قام بثورة عظيمة أذهلت العالم كله وأضاف النبوي، الذي يستعد خلال الساعات القليلة المقبلة للسفر لحضور وقائع مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي، أن الكل يتسائل الآن عن "الحكومة" التي لايبادر مسئولوها إطلاقا بشرح ملابسات قراراتهم رغم أن هذا حق أصيل من حقوق أصحاب أهم ثورة شعبية حدثت في العقود الأخيرة. النبوي علّق أيضا أنه كان قد عبّر عن رأيه هذا من قبل في مقال حمل عنوان "أين خطاب الأمة" منذ أكثر من شهر لكنه فوجئ أن الأوضاع لازالت كما هي ولم تتغير وأن كل ماجاء في المقال يحدث حولنا الآن بلا أدنى تغيير، وقال النبوي في جانب من المقال:" الأمة تريد أن تعرف ولهذا تريد أن تسمع، وعليكم بتقديم خدمة الخطاب، وعلى الخطاب أن يكون حاضراً دائماً لا يتأخر عن موعده.لا تعولوا على أن الأحداث تتلاحق وأننا سننسى..لا نريد إصدار بيانات عبر شبكات الاتصال.نريد خطاباً مسؤولاً من مسؤول محددة مسؤوليته ولا تنسوا.. وجهاً لوجه..الأمة تسأل: من أحاسب عندما أرى خطأ؟.