أعلن العاملون بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية عن تعليق إضرابهم عن العمل لمدة شهر وذلك لإعطاء فرصة للمسئولين بالتربية والتعليم بتنفيذ جميع مطالبهم، مؤكدين على أنهم اتخذوا هذا القرار حرصا منهم على مصلحة الطلاب ومراعاة الأمن القومي للبلاد فى ظل الظروف التي تمر بها حاليا. وجاء ذلك القرار بعد إجراء مفاوضات أمس -الأربعاء - بين اثنين من مسئولي وزارة التربية الذين حضرا من القاهرة صباح اليوم -الخميس - لإقناع العاملين بالعودة إلى عملهم. وكان العاملون قد أضربوا كلية عن العمل داخل المجمع في مطلع هذا الأسبوع استمر لنحو ثلاثة أيام فيما توقفت الدارسة بشكل تام داخل المجمع الذي يعد أكبر مجمع بمنطقة القناة ويضم نحو 4 الآلف طالب وطالبة بمراحل التعليم المختلفة وتجمع المئات منهم أمام البوابة الرئيسية التي تقع على طريق الإسماعيلية / القاهرة الصحراوي ورفضوا الدخول إلى المجمع فيما لم يحضر أي طالب اليوم للدارسة احتجاجا على المماطلة في تثبيتهم على الرغم من مضي أكثر من 14 عاما على العمل، مشيرين إلى أنهم قد حصلوا على وعود بتثبيتهم منذ شهر فبراير الماضي بعد إعلان وزارة المالية عن توفير درجات وظيفية لهم، وهذا لم يحدث حتى الآن. وشمل الإضراب نحو سبعمائة من المدرسين المؤقتين وسائقي الحافلات حيث لم يتم نقل أي طالب اليوم والعاملين بالمطاعم و وموظفي الإدارة ومشرفات الحافلات والعمال المتعاقدين مع المجمع.