التقرير الطبي: سبب الوفاة طلق ناري في الرأس برصاص 9 ملي.. أدى إلى تهشم الجمجمة.. وأنه تم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة جدا! الرصاص لم يفرق بين صدر أحمد وصدر مينا! الاسم: أحمد، واللقب: شهيد، والرصاصة: في الرأس، والجنارة: من الحاميدية الشاذلية على بعد مئات الكليو مترات وبفارق ساعات عن جنازة الشهداء الأقباط. فأمام ماسبيرو، لم يفرق الرصاص بينهم كمصريين لا دين ولا نوع ولا جنس، فرصاص الغدر أعمى يقتل ولا يفرق بين صدر مينا وصدر أحمد، فبعد ليلة حزينة طويلة مساء الاثنين انتهت بتشيع جنازة الشهداء الأقباط، من الكتدرائية المرقصية بالعباسية، وظهر اليوم "الثلاثاء" شيعت جنازة أحمد عادل، أحد شهداء أحداث ماسبيرو، عقب صلاة الظهر بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. عدم نشر معلومات واضحة عن موعد جنازة أحمد عادل أدى إلى غياب تام للنشطاء والمتضامنين، والمتعاطفين مع ضحايا أحداث الأحد الدامي، وحضر الجنازة أصدقاء وأقارب الشهيد الذين لم يكملوا 6 صفوف فقط بالمسجد. أصدقاء الشهيد قالوا أن تقارير الطب الشرعي أشارت إلى أن الوفاة كانت فيما بين الساعة الواحدة والنصف إلى الثانية صباح الاثنين، وأضافوا بأن التقرير يقول أن سبب الوفاة طلق ناري في الرأس برصاص 9 ملي، أدت إلى تهشم الجمجمه، وأنه تم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة جدا. المتواجدون بالجنازة أكدوا علي أنه تم العثور علي جثة أحمد في سيارته بميدان عبد المنعم رياض، ولم يكن له أي علاقة بالمظاهرات، وتصادف وجوده بميدان عبدالمنعم رياض، وأضافوا بأنهم عندما ذهبوا لإحضار جثته من مستشفي معهد ناصر، كانوا يقولون أن هناك أكثر من 4 جثث أخرى لمسلمين قتلوا في الأحداث برصاص ميري، أثناء تواجدهم بالصدفة في الميدان. أحمد عادل مدير بأحد البنوك الخاصة عمره 29 عام تقريبا، ولديه طفل عمره 3 شهور.