تعقد جلسات مكثفة لوضع أبرز ملامح عملها القادم، فتارة تكون الجلسة مع الشاعر وتارة أخرى مع الملحن، لكي تصل فى النهاية إلى ما يرضيها، ولكنها تشعر أن ألبومها القادم لا بد أن يكون به ما يميزه، فيلفت نظرها تألق حمزة نمرة في الفترة الأخيرة، وألبومه «إنسان» الذي أصدره عقب الثورة المصرية، وحقق نجاحا من نوع خاص، فرغبت في التعامل معه في «دويتو غنائي» تزين به ألبومها القادم، خصوصا أنها لن تكون المرة الأولى التي يغني فيها حمزة نمرة بطابع عربي، حيث سبق وقدم أغنية في ألبومه الأخير للشعب التونسي، وهو ما دفع سميرة سعيد أن تطلب من المقربين منها أن يجمعوها بجلسة معه، لرغبتها في أن يكون هناك تعاون بينهما في ألبومها القادم، وهو ما قابله حمزة نمرة بترحاب شديد على أن يكون التعاون بينهما من خلال «دويتو غنائي» يقدمانه معا من خلال ألبومها، الذي تقوم سميرة سعيد بعديد من التحضيرات له في الوقت الحالي مع عديد من الشعراء والملحنين والموزعين، وبالفعل فقد اختارت سميرة أغنيتين للشاعر خالد تاج الدين والملحن خالد عز تحمل إحداهما اسم «حكاية سندريلا»، وتقوم فى الوقت الحالي بتسجيل الأغاني التي استقرت عليها، مع قيامها بالبحث عن أغانٍ أخرى. يذكر أن حمزة نمرة قدّم في الفترة الأخيرة ألبوما حمل اسم «إنسان» جاء بطابع ثوري وتعاون فيه مع عدد من الشعراء المصريين مثل محمد السيد ومحمد دياب، وكذلك تعاون فيه مع موزعين من تركيا، وأهداه إلى الثورة المصرية.