الحركة تعلن العودة للشارع وتدعو لمسيرة في ذكرى تأسيسها كفاية تدعو للعودة للشارع أكدت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" على رفضها التام لاجتماع المجلس العسكري بعدد من الأحزاب المصرية يوم السبت الماضي. وأشارت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها نأت بنفسها عن الارتماء في حض سلطة مؤقتة، ورفضت الانضمام إلى المتسارعين للحصول على نصيبها في كعكة لم تنضج بعد، مضيفة أنها تجردت وابتعدت عن صراعات ائتلافية وحزبية في وطن ثورته مازالت لم تحقق الحد الأدنى من مطالبها. كما استنكرت الحركة ما تم الاتفاق عليه بين الفريق سامي عنان ممثل المجلس العسكري والأحزاب التي وصفتها الحركة بالكرتونية تعبر عن مصالحها ولا تعبر عن الشعب المصري، معتبرة أن هذا الاتفاق هو سبة في جبين من ارتضوه ووقعوه، والتفاف على الثورة ومطالبها التي لم تتحقق بعد. من جانبه قال محمد عبد العزيز منسق الشباب بالحركة ل"الدستور الأصلي"، أن الحركة ستعاود النضال في الشارع مجددا داعيا إلى مسيرة ضخمة تنطلق من دار القضاء العالي إلى ميدان التحرير يوم 12 ديسمبر في ذكرى تأسيس كفاية وهو أول ميعاد انطلقت منه مسيرة لكفاية وبالتحديد عام 2004، مضيفا: "الحركة ستعود للمربع رقم واحد في نضالها في الشارع وفي رفضها لتمديد فترات في حكم مجلس عسكري مفترض أنه يحكم مصر بصفة مؤقتة". كما أضاف عزيز "الذين يسعون وراء مقاعد البرلمان يجب أن يعرفوا جيدا أنه لا قيمة لبرلمان في ظل حكم عسكري مستبد".