أكد حمدين صباحى – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – أن مصر لا يمكن أن تكون دولة علمانية، لأن الدولة العلمانية تفصل الدين عن الدولة وهذا لا يصح، قائلا: "لا مساس بالمادة الثانية من الدستور التى تؤكد مرجعية مصر الاسلامية". وقال "صباحى" أنه بالرغم من أنه ذو فكر ناصرى وعضو بحزب الكرامة ، إلا أنه لا يعتبر نفسه مرشحا للرئاسة عن حزب أو اتجاه ولكن مرشح شعبى، مؤكدا أنه إن أصبح رئيسا سيجمد عضويته بحزب الكرامة لأنه لا يصلح بمصر أن يكون رئيسها عضوا فى حزب فهو مِلك جميع المواطنين. وأشار أنه إذا اصبح رئيساً، لن يسمح بأى تدخل خارجى وخاصة الكنيست الاسرائيلى والبيت البيض، مضيفا أنه كان ولازال ضد اتفاقية كامب ديفيد، ولكن ليست مهمة الرئيس أن يقوم بنقضها برأيه الشخصى ، ولكن يجب أن يقرر ذلك البرلمان، قائلا: "ولكن سأسعى لخنق تلك النصوص المكتوبة على الورق حتى لا يتفيدون شيئا من الاتفاقية"، ومؤكدا أنه لن يحنى رأسه لإسرائيل، كما نادى بضرورة انتهاء الفترة الانتقالية سريعاً. وأضاف: "أنه من المصلحة أن تكون هناك طبقة رأسمالية قوية فى مصر بشرط أن تكون وطنية ، لأن السارقين لن يفلتوا من العقاب ، مشيرا أن برنامج يشمل وضع قطاع خاص وتعاونى وعام ، سندعم القطاع الخاص بشرط توفير العدالة الاجتماعية وتوفير حقوق العمال، قائلا " انا مع الغلابة ولكن لست ضد الأغنياء".