جدل حول دعوات لاقتحام السفارة الأمريكية إذا استخدمت الفيتو ضد فلسطين

دعا شباب على موقع "فيسبوك الاجتماعي" بتوجيه دعوات للتظاهر غدا أمام السفارة الأمريكية في حال تعنت القيادة الأمريكية باستخدام حق الفيتو ضد قيام دولة فلسطين وفي أثناء التصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وقال الشباب:" إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء إلى القاهرة ليلقي خطابه أمام العالم من جامعة القاهرة لتكون رسالة واضحة بأن فترة ولايته تختلف عن ولاية الرئيس السابق بوش الإبن، ولكن الحقيقة أثبتت على أرض الواقع أنه كاذب ولا يختلف عن الرؤساء الأمريكان السابقين في تأييدهم لدولة إسرائيل والتعدي السافر منها على الشعوب العربية".
ودعا حسن نجاح على صفحته "الفيسبوك" إلى اقتحام السفارة في الوقت الذي يستخدم فيه أمريكا التصويت بالفيتو في مجلس الأمن غدا وهو الأمر الذي لقي استحسان عدد كبير من مؤيدي القرار ،ورفض واستنكار عدد مماثل لهذه الدعوات مطالبين بأن يكون سلوك الشعب المصري سلوكا متحضرا ورافضا للعنف، بينما أكد الشباب المؤيد ومنهم الإعلامي أحمد النبراوى مقدم برامج بقناة الشباب أن اقتحام السفارة الأمريكية ليس عملا إجراميا ولكنه تعبير قوى ورافض للبلطجة الأمريكية ضد رغبة الشعوب المؤيدة للسلام والرافضة للعنف .
وقال:" إن التصويت ضد دولة فلسطين سوف يطرح أعمالا كثيرة من العنف والإرهاب ضد العالم أجمع"، مشيرا لرفضه لسياسة الاستسلام أمام التعنت الأمريكي -الإسرائيلي ضد الشرعية وحق الشعب الفلسطيني في الحياة.
كان قد نظم عشرات المتظاهرين مسيرة إلى مقر المركز الإعلامى بالأمم المتحدة عصر اليوم للتأكيد على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة وفق حدود 67 ،ثم نقل المتظاهرون وقفتهم التضامنية للاعتراف بدولة فلسطين إلى شارع السفارة الأمريكية بميدان بوليفار، مرددين هتافات "فلسطين دولة .. إسرائيل مش دولة"، "الشعب يريد طرد السفير" - فى إشارة إلى السفيرة الأمريكية بالقاهرة – وذلك تنديدا بتهديد أمريكا باستخدام حق الفيتو ضد الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها فى الأمم المتحدة.