وصف وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امام الجمعية العامة للامم المتحدة الليلة "بالتحريضي وغير مسبوق بالنسبة له". وقال ليبرمان في تصريح نقلته الاذاعة الاسرائيلية العامة عنه ان "الخطاب كان حافلا بالاكاذيب والادعاءات المظلمة" على حد قوله. وتابع قائلا ان "خطاب عباس يثير علامات الاستفهام حول ما اذا كان رئيس السلطة الفلسطينية شريكا لصنع السلام". من جانبه قال وزير المواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس ان "خطاب عباس كان متشددا ولوى بالكامل الحقائق التاريخية". في حين اعتبر وزير البنى التحتية الاسرائيلي عوزي لانداو ان خطاب عباس "لا يستهدف الا تحريض الشارع الفلسطيني على العنف". واتهم لانداو عباس في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية بانه لا يرغب في التفاوض بل ان خطابه كان "حافلا بالشعارات والاكاذيب" على حد قوله. من ناحيتها اعربت زعيمة المعارضة الاسرائيلية رئيسة حزب (كاديما) تسيبي ليفني ان خطاب عباس لم يعجبها لكنها اشارت الى التصفيق الذي قوبل به معتبرة ان الامر يدل على عزل اسرائيل دوليا. واعربت ليفني عن امنيتها في ان ينجح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في استئناف المفاوضات لكي تقوم الدولة الفلسطينية بالاتفاق دون تحرك المجتمع الدولي لفرضها على اسرائيل.