ليكون الرئيس الثالث على التوالى الذى يستقيل من قلعة الدراويش، بدأ رأفت عبد العظيم رئيس النادى الإسماعيلى المعين التفكير فى تقديم إستقالتة رسميا الى محافظ الاسماعيلية وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بسبب التاكد من وجود تلاعب فى عقد اللاعب محمود سمير الذى رحل عن فريق الكرة مؤخراً، حيث إكتشف علاء عمار رئيس أكاديمة الفتى العربى وجود تلاعب فى عقد تعاقد محمود سمير مع ادارة الدراويش، والذى تم الإتفاق معه على إعطاءة مبلغ 300 آلف جنيه فى الموسم الواحد فى صفقة انتقال لاعب حر بدون تسديد اى مقابل مالى للحصول على الاستغناء الخاص به. واثناء انهاء الاجراءات الادارية بين ادارة الاهلى والاسماعيلى فى صفقة انتقال عبد الله السعيد للقلعة الحمراء فى وجود رأفت عبد العظيم وإداريين النادى الإسماعيلى، أكتشف عمار أن عقد محمود سمير مدون به مبلغ 437 الف جنيه فى الموسم، وليس مبلغ ال 300 الف جنيه المتفق عليها، واصدر عبد العظيم اوامره الى إبراهيم عبد الرحيم محمد وأسامة أبو العلا اعضاء مجلس الادارة بضرورة اجراء تحقيق موسع بشكل موسع فى تلك الواقعة، لمحاسبة كل المتسببين فى تلك المشكلة، حتى لا يتم اتهامه بالتهاون فى حقوق النادى المالية.