لجنة شئون الأحزاب ترفض حزب الجماعة الإسلامية لقيامه على أساس ديني بحت

اللجنة توافق على حزبي "الوعي" و"الاتحاد"
الجماعة الإسلامية
قررت لجنة الأحزاب السياسية برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي نائب رئيس محكمة النقض الموافقة على تأسيس حزب "الوعي" وقبول الإخطار المقدم من محمود طاهر حسن وسامى سعيد سلامة وشادى طارق محمد الغزالي حرب بصفتهم وكلاء المؤسسين للحزب مع تمتع الحزب بالشخصية الاعتبارية وحقه فى مباشرة نشاطه السياسى اعتبارا من اليوم التالى لصدور هذا القرار.
كما قررت اللجنة الموافقة على تأسيس حزب "الاتحاد" بعد أن استوفى الحزب سائر أوضاعه الشكليه والموضوعية وقبول الإخطار المقدم من عماد سلامه عبد الرحمن غنيم ورضا عبد الفتاح شحاته وحسام حسن بداروى ومحمد ناجى متولى ووليد محمد إبراهيم بصفتهم الوكلاء المؤسسون لحزب الاتحاد مع تمتع الحزب بالشخصية الاعتبارية وحقه فى مباشرة نشاطه السياسي.
بينما اعترضت لجنة الأحزاب السياسية على تأسيس حزب البناء والتنمية - المعبر عن الجماعة الإسلامية - مع عرض الاعتراض على الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا خلال ثمانية أيام من صدور القرار وإخطار الوكيل المؤسس بهذا القرار، وجاء فى إعتراض اللجنة لما كان مبين من الأورلاق أن الوكلاء المؤسسين لحزب البناء والتنمية وهم طارق عبد الموجود الزمر وصفوت أحمد عبد الغنى وأشرف توفيق توفيق وشاذلى الصغير عبيد، قد قصروا الوكالة للأخير لحرمان البعض منهم من مباشرة حقوقه السياسية لصدور أحكام ضدهم فى جنايات وعدم رد اعتبارهم حتى الآن إلا أنه لما كان البين من برنامج الحزب أنه يقوم فى مجمله على أساس دينى بحت بالمخالفه لنص الفقرة الثالثه من المادة الرابعة من قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنه 1977 المعدل، ذلك بأنه تضمن النص على ضرورة تطبيق الحدود الواردة فى الشريعة الإسلامية بتقنينها فى القانون الوضعي متجاوزا بذلك مجرد المرجعية الدينية.
جدير بالذكر أن هذا الحزب تابع للجماعة الإسلامية وكان يشكل نقطة فارقه فى ممارستها العمل السياسى بشكل رسمى لأول مرة.