خاطب عمرو حمزاوي المجلس الأعلى للقوات المسلحة من خلال حسابه الشخصي على "تويتر" جاء فيها: "انطلاقا من المصلحة الوطنية وأمل بناء الديمقراطية بإعادة النظر في نهج وأسلوب إدارة المرحلة الانتقالية، لابديل عن التأسيس لشراكة حقيقة مع الأحزاب والقوى الوطنية وتصحيح المسار بتغيير قانون الانتخابات وتشكيل مجلس استشاري وتحديد خريطة وجدول زمني لنقل السلطة إلى مؤسسات تشريعية وتنفيذية منتخبة"، مضيفا أن وزارة الداخلية وأجهزتها لم تشرع في إعادة هيكلتها وإصلاحها ولم تقدر على الاضطلاع بدورها في تأمين الوطن والمواطن بأدوات تحترم بها حقوق الانسان، بالإضافة إلى الجهاز البيروقراطي للدولة المصرية ووزارات ومحافظات ومجالس الذي لم يبدأ يعمل بطريقة تختلف عن ما قبل 25 يناير، ولم تضع وتطور خطة حقيقة للتطهير. وأشار حمزاوي إلى أن الحكومة تخاطب المصريين بلغة مبارك الخشبية البطيئة - الأوضاع الأمنية والاقتصادية في سبيلها للتحسن - إلى آخر هذه العبارات التي عانينا منها طويلا وأضاف حمزاوي أن الدكتورعصام شرف لم يتمكن إلى اليوم من الانتقال من خانة رد الفعل إلى خانة الفعل السياسي والاقتصادي والأمنى المنظم إلى جانب أنه أخفق في الإسهام بجدية في تغيير أسلوب عمل الحكومة والاستجابة لمتطلبات المرحلة الانتقالية مشيرا إلى أن إدارة المرحلة الانتقالية خلال الأشهر الماضية صنعت بيئة سياسية خيطها الناظم هو اتخاذ المجلس الأعلى لقرارات وإصداره لقوانين دون شراكة حقيقية. وتعليقا على ما حدث أمس الأحد من إغلاق مكتب الجزيرة مباشر مصر والتحقيق مع أحد افرادها، قال حمزاوس "هو عمل غير مقبول ويتنافى مع حرية الإعلام، أحد مكتسبات الثورة ويعيد إلى الواجهة تطبيق قوانين البث الفضائى سيئة السمعة التي أجازها نظام مبارك قبل انتخابات 2010"، رافضا التحقيق الذي تم مع عدد من المواطنين أمام النيابة العسكرية على خلفية أحداث السفارة الاسرائيلية