الائتلاف : كيف استطاع بعض الأفراد اقتحام السفارة التي لم تكن ذبابة تمر جوارها ؟ الغياب الأمني المفاجئ وعودته المفاجئة يثير التساؤلات الائتلاف يطالب العسكري بالتحقيق في أحداث السفارة "هذه حكومة لم تعد على قدر المسئولية والأجدر بها أن تستقيل ليأتي بدلا منها حكومة ثورية تسعى جاهدة لتحقيق أهداف الثورة" قالها مصطفى شوقي عضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة في مؤتمر صحفي عقده الائتلاف اليوم السبت في المقر المؤقت له بشارع القصر العيني، لمناقشة أحداث السفارة الإسرائيلية والاشتباكات التي حدثت بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط السفارة. شوقي قال " نطالب بتوضيح كيف حدث هذا الاقتحام وكيف حدث الغياب المفاجئ لقوات الأمن وعودتها المفاجئة بهذه القوة في تفريق المتظاهرين في محيط السفارة"، متسائلا " كيف تسمح قوات الأمن لعدد من المتظاهرين باقتحام مقر السفارة الإسرائيلية في حين أن ذبابة لم تكن تستطيع العبور بجوار السفارة بسبب التواجد الأمني المكثف؟". شوقي لم يستبعد قيام جهة لم يحددها بالوقوف وراء أحداث السفارة ومديرية أمن الجيزة لضرب الحركات السياسية والنشطاء، وضرب أهداف الثورة. البيان الذي أصدره الائتلاف وتلاه ناصر عبد الحميد عضو المكتب التنفيذي طالب بضرورة فتح تحقيق فوري لكشف حالة الغموض كما أسماها التي سيطرت أحداث الجمعة أمس، مطالبا كذلك بتفسير غياب قوات الأمن المفاجئ وتمهيد الطريق لبعض الأفراد للصعود إلى السفارة والوصول إلى مخازنها ثم عودة الأمن مرة أخرى بالقوة التي ظهر بها في تفريق المتظاهرين". البيان أضاف " الجدار العازل الذي تم بناؤه أمام السفارة وتنصل الجميع منه كان أمرا مستفزا لمشاعر المصريين وما كان يجب أن يحدث وهنا يجب أن نطرح تساؤلات حول ما حدث بالأمس من اقتحام للسفارة وما حدث أمام مديرية أمن الجيزة الذي يمكن أن نربطه بالدعوات المشبوهة والغير معلومة المصدر قبل يوم 9 سبتمبر تدعو لاقتحام وزارات ومعسكرات للضباط وإخلاء شوارع بعينها" البيان ربط تلك الدعوات بالدعوات التي ظهرت أثناء اعتصام 8 يوليو عندما ظهرت دعوات مشابهة غير معلومة المصدر لإغلاق قناة السويس وظهور مجموعة غير معلومة قامت بإغلاق مجمع التحرير لمدة أيام وهذا يهدف إلى تشويه الثورة وتشويه المطالب المشروعة" وفي النهاية طالب الائتلاف المصريين بأن يحترسوا من محاولة تشويه الثورة والمظاهرات السلمية وان يحترسوا من أي دعوات تخرج عن نطاق السلمية لأنها في كل الأحوال وفي كل الأوقات ليست بالتأكيد صادرة عن أية مجموعات سياسية شاركت في الثورة تريد إنجاحها وإتمام رسالتها.