عدد من المحامين المدعين بالحق المدني ينسحبوا من الجلسة رفعت يظهر هادئاً بعد فقدان اعصابه فى الجلسات السابقة لعدم تنظيم الدفاع المدني بدأ القاضي أحمد رفعت في الجلسة الرابعة اليوم مختلفاً اختلافاً كلياً عن الجلسات السابقة حيث اتسم بالهدوء الشديد وعدم الانفعال وعدم مقطاعة المحامين أو الشهود كما كان يفعل في الجلسات السابقة. رفعت كان ينصت بهدوء تام لمحامين المدعين بالحق المدني ولم يقاطعهم نهائياً إلا أنه بدت عليه علامات الغضب والتذمر والضيق وكان طوال المدة الأولى من الجلسة قبل رفها للمرة الأول"حوالي ساعة تقريباً" يجلس بمشهد واحد ضامم يديه إلى بعضهما ومستنداً بوجهه عليها وذلك بسبب عدم تنظيم دفاع المدعين بالحق المدني فيما بينهم بالإضافة إلى قيام بعض من " محامين الشهرة " إبداء بعض الطلبات في غير موضوع الدعوة فظل طوال الساعة الأولى من جلسة أمس هادئاً لا يتكلم ولا يقاطع المحامين . وما أن تزايد الوضع توتراً بين دفاع المدعين بالحق المدني بسبب اسبقية ابتداء الطلبات انسحب عدد كبير من المحامين على رأسهم سامح عاشور ومحمد الدماطي خارج الجلسة لمدة ربع ساعة ثم عادوا مرة أخرى ، وتدخل سامح عاشور وطلب من القاضي أحمد رفعت رفع الجلسة لمدة خمس دقائق وهنا خرج رفعت عن صمت وبعد ساعة كاملة وجه كلامه للمحامين قائلاً: "ظللنا نسمع إلى حضراتكم ليس بصدر رحب أو متسع لكن بما لا يتحمله بشر ولم تشهد محكمة في مصر او هذه الدائرة علامة مدى عمراً طويلاً وأنا لا أدعي الخبرة ولا أدعي الكفاءة لكن ما يحدث أمام المحكمة لم يحدث من قبل أبداً هذا لا نقبله مع احترامي الشديد لمهنة المحاماة العزيزة علينا التي هى جزء لايتجزأ من القضاء الجالس يؤدون واجبهم وعملهم ونحن سنحاسب جميعاً أمام الله فانصياعاً لكم سنرفع الجلسة لمدة ربع ساعة ". كانت هذه هى المرة التي تحدث فيها رفعت بلهجة حادة خلال جلسة اليوم ، لكن هناك مرة أخرى تحدث فيها رفعت أيضاً بحده حين اتهم أحد المحامين عن المدعين بالحق المدني النيابة العامة بالتقصير في عملها ، وقال هذه هى النيابة التي مازال النائب العام المعين من قبل رئيس الجمهورية يرأسها حيث رد عليه رفعت نحن لا نقبل هذا الكلام ولا نقبل التجريح وطالب من سكرتيرالجلسة عدم إثبات ذلك في محضر الجلسة .