بعد أن استشعر مسؤولو الزمالك أن موقفهم في أزمة حسين ياسر المحمدي لاعب الفريق ضعيف بعد أن وقع اللاعب لليرس البلجيكي رغم ارتباطه بعقد مع الزمالك مستندا لعدم حصوله على مستحقاته كاملة بدأ نادي الزمالك في التراجع عن موقفه التصعيدي بعد إن كان مصر على شكوى المحمدي في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وبالفعل تم تجهيز ملف لإرساله للاتحاد الدولي. وبدأ الزمالك يوسط بعض الأشخاص المقربين من ماجد سامي رئيس نادي ليرس لإقناعه بدفع مقابل مادي للزمالك، نظير التعاقد مع حسين ياسر المحمدي باعتباره كان لاعب في الزمالك، ومتبقى في عقده موسمين، خصوصا وأن النادي لا يريد عودة اللاعب لصفوفه بعد ما فعله وهروبه لبلجيكا بعد أن قدم شكوى للفيفا بفسخ عقده من طرف واحد لعدم حصوله على باقي مستحقاته المالية بعد أن عدل الفيفا لوائحه وأصبحت تسمح للاعب بفسخ عقده مع ناديه في حالة تأخر مستحقاته مدة تزيد عن ثلاثة اشهر. ورغم أن الزمالك وضع باقي مستحقاته فى اتحاد الكرة، ولكن بعد أن تم الفصل في الشكوى. ورغم أنه من المستبعد أن يدفع ليرس للزمالك مقابل مادي نظير انتقال المحمدي لصفوفه، إلا أن هناك محاولات مع النادي البلجيكي حتى لا يخسر الزمالك حقوقه كاملة في اللاعب. يذكر أن المحمدي بدأ فترة الإعداد مع ليرس وسيتم استخراج بطاقة مؤقته له لحين الفصل التام في أزمته مع الزمالك بعد أن رفضت لجنة شؤون اللاعبين إرسال بطاقة اللاعب الدائمة لليرس.