طالب اتحاد شباب ماسبيرو بسحب السفير المصرى من إسرائيل وتقديم إسرائيل الاعتذار الرسمى على عدوانها على أبناء الشعب المصري من الجنود المصريين الذين قتلوا بدم بارد. وأصدر الاتحاد بيانا يؤكد فيه على وقوفه وراء كل خطوة عملية على أرض سيناء للجيش المصري، وتمنى الاتحاد للمجلس العسكري أن يتحلى بالحكمه اللازمة لإدارة شئون البلاد والذي يتحمل فيه مسؤولية الحكم في مصر في هذا الوقت العصيب. وقال مينا ثابت عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد ل "االدستور الأصلي"، أن دم المصريين ليس رخيصا، ولن يكون للمصريين بعد الثورة نفس رد الفعل البارد والجبان إزاء التعديات الإسرائيلية، وأن التهاون الذي كان يحدث بعد التعديات السابقة لن يحدث مرة أخرى، مؤكدا أن الشعب المصري الذي ثار على الظلم من أجل الكرامة لن يقبل التعدي عليه من قبل دول خارجية وخصوصا إسرائيل. وأضاف ثابت أن الاتحاد يطالب باستدعاء الحكومة المصرية للسفير الإسرائيلي بالقاهرة، لتوضيح الأمر أمامها وتقديم اعتذارا رسميا عما حدث من قتل للجنود المصريين، وأعلن أن الاتحاد يقف خلف رجالتنا من القوات المسلحة ويقدم كل الدعم لهم من أجل حماية أرض سيناء.