بعد أقل من شهر واحد علي حضوره حفل زفاف بمنطقة إمبابة ، يعود عمرو موسي مرة أخرى إليها لحضور افطار جماعي مع المواطنين هناك. خمسمائة متر على الأقل المسافة التي قطعها موسى على قدميه لكي يصل الي مكان الأفطار الرمضاني الذي دعاه اليه أهالي امبابه تخلل هذه المسافه مصافحة موسي لأصحاب المحال التجارية بهذا الشارع الذين احتفوا به وهتفوا له وفي الطريق استوقفه أحد الصبية من أبناء المنطقة وقال له انا لي طلب عندك فرد عليه موسي مطالبك فقال له الصبي عدني بعد نجاحك ان تنشأ لنا هنا مركز شباب لأن المنطقة لا يوجد بها مركز شباب مثل باقي الأحياء المحيطه بنا ،فربت موسى على كتفه ووعده بأن يلبي له طلبه حال فوزه ويفتتحه بنفسه ففرح الصبي الذي قال له" ربنا يخليك ياريس". تناول عمرو موسى افطاره وصعد الى المنصة وقال لأهالي امبابة "انكم تركيبه من نوع خاص ومثلكم مثل أبناء مصر من قاطني الأحياء الشعبيه الذين حرموا من أدني الخدمات من كهرباء وغاز وفقر في التعليم والصحة وفي معظم المرافق الحيوية التي تعد من أدنى ضروريات الحياة ولا يصح أبد ان يستمر هذا التهميش وذاك الأهمال الشديد من قبل القائمين علي هذه الخدمات بشكل يفترض ان كان يغلب عليه العدالة الأجتماعية بين أبناء الوطن الواحد." وأكد موسى على أن إمبابة التي شهدت احداث فتنة يجب أن تكون بمنأي عن الصراع الطائفي البغيض وان تعود اليها روح التسامح والحب المصرية التي كانت سائدة بها علي مر العصور. أحد قيادات الحزب الوطني المنحل صعد الي المنصة وتحدث مع موسي وقال له "انا كنت في الحزب بس مختارنيش " فرد عليه موسي " احمد ربنا انك مترشحتش علي الحزب الوطني". شاب اخر قطع اللقاء بأغنية شعبان عبد الرحيم الجديدة " بحب عمرو موسي الطيب الحسيس وان شاء الله هينجح وهوه ده الرئيس ..وهيييه هيييه " وتراقص علي أنغامها كل من في المكان.