أعرب محمود شاكر عبد الفتاح الظهير الأيسر الجديد للنادي المصري عن سعادته الكبيرة بالانتقال إلى المصري وأشار إلى أن الفريق البورسعيدي عريق ولاتقل جماهيريته عن أندية القمة الأهلي والزمالك والإسماعيلي ويشبه الأجواء الشعبية التي عاشها من قبل في الإسكندرية مع زعيم الثغر الاتحاد السكندري هو ما كان يتمناه وتحقق. وفى تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي" أكد شاكر أن مفاوضات المصري بدأت معه منذ يناير الماضي عن طريق وكيله نبيل أبو زيد ولكنه تكتم على تلك المفاوضات لعدة أسباب منها موقف ناديه السابق في جدوى الوصول الدوري والأزمات الإدارية التي كانت تلاحقه ودخول الأهلي في ذلك التوقيت في مفاوضات أخرى معه ولم يشعر وقتها ثم أحداث الثورة التي عاشها الجميع. وأشار اللاعب أن المفاوضات النهائية مع رئيس المصري كامل أبو علي بدأت فور عودته من المغرب داخل مكتبه بالقاهرة ولم تستغرق وقتا لدخول الكابتن طلعت يوسف في المفاوضات الذي ساعده تدريبه للمصري في حسم قراره لقناعاته بكفاءته وأوضح شاكر أنه وجد كل التقدير والترحيب من رئيس المصري أثناء مفاوضاته معه مما سهل الاتفاق على كل الأمور حول العقد الممتد لثلاث سنوات وبقيمة سنوية مليون و300 ألف جنيه وليس 800 ألف جنيه كما ادعت بعض الصحف.