تعرض خط أنابيب تصدير الغاز المصري لإسرائيل والأردن عبر شمال سيناء اليوم السبت لتفجير جديد هو الخامس منذ فبراير الماضي من قبل مجهولين.. وقال عبد الله غراب وزير البترول ل " الدستور الأصلي" أن التدمير لحق بمحطة تبريد للخط عند الشيخ زويد مؤكدا أنها محطة تابعة لشركة "شرق البحر المتوسط للغاز" التي تتولى نقل الغاز إلى إسرائيل ولا تقع مسئولية تأمين هذه المحطة أو إصلاحها على وزارة البترول على عكس باقي مسار الخط الذي تشغله وتديره الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" التابعة للوزارة. وأضاف عبد الله غراب أن ذلك لا يقلل من مسئولية السلطات عن وضع حد للتدمير المتكرر لخط الغاز والآثار السلبية لذلك.. إذ كيف لا تستطيع دولة حماية خط أنابيب غاز فى أراضيها، وقال أن الخط يمتد في منطقة ذات طبيعة خاصة ترتبط بها وتتداخل أطراف واتجاهات مختلفة مشيرا إلى الهجوم الذي تعرضت له العريش أمس الجمعة من مسلحين ملثمين.. ولذلك يرى غراب أن تأمين وحماية خط تصدير الغاز لا تقع مسئوليته على وزارة البترول وحدها. لكن ألا تضع التفجيرات المتكررة لخط الغاز والإصرار على مواصلتها وزارة البترول أمام مفترق تساؤل عن جدوى استمرار تصدير الغاز لإسرائيل.. أجاب عبد الله غراب على ذلك قائلا أن ضخ الغاز عبر الخط متوقف منذ فترة ليست قصيرة واستئنافه مرتبط بعمليات إصلاحه بالطبع، والأمر لا يعني ضرورة إصدار قرار "الآن" بشأن تصدير الغاز لإسرائيل، وينبغي دراسة الموقف من كل جوانبه في ضوء الالتزامات التعاقدية لتصدير الغاز.