أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو على أن مصر ستعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية على حشد الجهود العربية والدولية من أجل التوصل إلى حلٍ للأزمة المالية التي تمر بها حاليا السلطة الفلسطينية. ذلك في بيان لوزارة الخارجية قال ان محمد كامل عمرو التقى بمقر مكتبه مساء اليوم الثلاثاء مع سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني. واكد وزير الخارجية خلال المقابلة – على حد ذكر البيان أن مصر ستقدم كافة أشكال العون لمساندة حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خط الرابع من يونيو 1967. كما أوضح لرئيس الوزراء الفلسطيني أن القضية الفلسطينية هي أحد أهم القضايا الرئيسية للسياسة الخارجية المصرية، وأن فلسطين تحتل هذا الموقع وهذه المرتبة من الاهتمام في جميع المحافل الدولية من قِبل كافة المسئولين المصريين. تناول اللقاء كذلك الأزمة المالية التي تمر بها حالياً السلطة الفلسطينية وأشكال الدعم المتوقع من جميع الشركاء وعلى كافة المستويات. وصرحت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن اللقاء تناول تطورات عملية المصالحة الفلسطينية، والجهود على مسار التسوية السياسية، وكذلك التحرك المطروح في الأممالمتحدة في الخريف المقبل وذلك في إطار التنسيق المصري الفلسطيني المستمر في هذه الموضوعات، حتى يتسنى الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد طلب من الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في اتصال هاتفي عقد جلسة لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين لبحث الازمة المالية الحادة التي تواجهها السلطة الفلسطينية. تجدر الاشارة ان السلطة الفلسطينية تعانى من ازمة مالية بسبب تاخير الدول المانحة وبشكل خاص الدول العربية فى تقديم مساهمتها ونتيجة لهذه الازمة لم تتمكن السلطة الا من دفع نصف راتب الشهر الماضي للموظفين