تمكنت الإدارة العامة لمباحث حلوان من حل لغز الجثة المجهولة بمدينة الشروق والتي تبين أنها لصالح .ك (40 سنة) خفير وكشفت التحريات أن وراء إرتكاب الحادث زميليه في العمل. تلقى اللواء "حسن الشاذلي"- نائب مدير أمن حلوان- إخطارا أول من أمس من الأهالي بالإبلاغ عن جثة متعفنة داخل إحدى السيارات بمنطقة الشروق، وعلى الفور قام بتكليف قوة من رجال البحث الجنائي بالتوجه إلى موقع الحادث، وتبين من المعاينة المبدئية أن المجني عليه مصابا برصاصة بفخذه الأيمن أخترقت أحشائه، ووصلت إلى فكه ، فأحدثت به تهتكا حادا أدى إلى وفاته، وبأشراف اللواء" حسن السوهاجي"- مدير إدارة البحث الجنائي- تحرك فريق بحث لمعرفة مرتكبي الجريمة، وأسفرت مجهودات رجال البحث عن أن وراء أرتكاب الجريمة "عبد الله .ص" -16 سنة- طالب، و"عبد الحميد .ع " -21 سنة- خفير، وبتقنين الإجراءات تحت أشراف العميد" محمد القصيري"- رئيس المباحث الجنائية بأمن حلوان- والرائد "مصطفى شوقي"- رئيس مباحث قسم الشروق- تم القبض عليهما بأحد الأكمنة، وبمواجهتهما أكدا أنهما تربطهما علاقة صداقة بالمجنى عليه، وأنه حال إستقلالهما السيارة صحبته، للمرور على الأماكن المكلفين بحراستها بدائرة القسم، شاهد المتهم الأول سلاح ناري (بندقيه آلية) بالمقعد الخلفى للسيارة، وعندما عبث بها، خرجت طلقة أصابت المجنى عليه، وأدت إلى وفاته، فيما لاذا المتهمان بالفرار، بعد أن أستولا على السلاح، فأحيلا إلى النيابة التى أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق، بعد التصريح بدفن الجثة.