بعد توصل هاني أبو ريدة -نائب رئيس اتحاد الكرة- إلى اتفاق مبدئي مع البرتغالي نيلو فينجادا -المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك- لتولي مسئولية منتخب مصر الوطني بدلاً من حسن شحاتة الذي أعلن اعتذاره عن استكمال تعاقده مع الفراعنة، بدأت المشاكل تظهر مبكراً على سطح الأحداث بين الطرفين بعدما تم دعوة سمير زاهر رئيس الاتحاد إلى جلسة المفاوضات السرية للانتهاء من مسألة تعيين الجهاز الفني للمنتخب الوطني والمستمرة للشهر الثاني على التوالي، وبالتحديد منذ يوم 5 من شهر يونيو الماضي. فينجادا وضع مجموعة من الشروط على مائدة اتحاد الكرة يأتي في مقدمتها ضرورة الحصول على راتب شهري قدره 40 ألف يورو، على أن يعطيه اتحاد الكرة راتب ثلاثة شهور مقدماً عند توقيع العقد رسمياً، والذى يجب أن يتضمن شرط جزائي قدره راتب ستة أشهر في حالة قيام أحد الطرفين بفسخ العقد بدون العودة إلى الطرف الأخر. وعلى الرغم من ضخامة راتب فينجادا إلا أن هاني أبو ريدة أكد أمام سمير زاهر أنه بصدد التفاوض معه لتقليل قيمة الراتب الشهري، وتخفيض الشرط الجزائي إلى ثلاثة شهور فقط، حتى ظهرت المفاجأة الغير متوقعة عندما طلب المدير الفني المحتمل لمنتخب مصر الوطني أن يتضمن الجهاز الفني المعاون له اثنين من المساعدين البرتغاليين الأول في منصب المدرب العام والثاني يتولى مسئولية التخطيط والأحمال البدنية، والغريب أنه لم يبدِ أي رفض لوجود أي معاون له من المدربين المصريين المرشحين للمهمة وهما الثنائي حمادة صدقي المدرب المساعد الأسبق بجهاز المنتحب وعلاء ميهوب المدرب العام الأسبق للنادي الأهلي. وعلم "الدستور الأصلي" أن الوحيد الذى فضل رئيس الاتحاد بقاءه من الجهاز الطبي لمنتخب مصر مع حسن شحاتة الذي كان يقوده الدكتور أحمد ماجد، هو الدكتور حسام الإبراشى أخصائى إصابات الملاعب والتأهيل بفضل العلاقة الشخصية التي تربطه مع سمير زاهر.