حسين عبد الغني يعلن الوثيقة ويؤكد التوافق عليها باستطلاع رأي المعتصمين بميادين التحرير بالمحافظات المطالب القصاص للقتلة وحكومة ثورية بوزير مدني للداخلية ومحكمة غدر لرموز الوطني ومن ولاهم و وقف المحاكم العسكرية ميدان التحرير اتفق جميع الميدان على خمسة مطالب لا سادس لهم لأول مرة منذ اندلاع الموجه الثانية للثورة المصرية ووقع عليها جميع الائتلافات الشبابية والحركات و حتى العيادات والمستشفيات الميدانية لتكون بذلك أول وثيقة تصدر للثوار للمطالبة بالتطهير والقصاص وقتلة الثوار. وقف الإعلامي "حسين عبد الغني" من أعلي منصة ائتلاف شباب الثورة ليعلن عن الوثيقة ويقرأها في حضور إعلامي وصحفي كبير وأعلن "عبد الغني" بحضور ممثلي للقوي السياسية وعلي رأسهم الدكتور" أسامة الغزالي حرب "والدكتور "أحمد دراج "وجورج إسحاق:" أن الجمعية الوطنية للتغيير والمجلس الوطني وممثلين لائتلافات شباب الثورة اجتمعوا مساء أمس – الخميس- وطرحوا الوثيقة التي تعتبر الاعتصام مستمراً ما لم تتم الاستجابة والتنفيذ الفوري للمطالب وهي :" القصاص العاجل من قتلة الثوار بتشكيل فوري لدائرة جنائية مدنية واحدة تضم كل هؤلاء القتلة وفي مقدمتهم المخلوع مبارك والسفاح العادلي وكل رجال الشرطة المتورطين في اغتيال شباب مصر علي أن تكون محاكمة ناجزة وعلنية, وأن تضع في اعتبارها الشهور الثقيلة التي مرت علي أهالي الشهداء حتي الآن دون الحصول علي حق الدم. أما المطلب الثاني :" تشكيل حكومة ثورية حقيقية بعيدة كل البعد عن عناصر الحزب الوطني المنحل، وتضم عناصر ثورية سياسية متفق عليها من قوي الثورة وتمنح هذه الحكومة صلاحيات سياسية كاملة لإدارة البلاد ويبقي المجلس العسكري ضامنا سياسيا أعلي كما وكلته الثورة صاحب الحق الأصيل . وطالبت الوثيقة بتطهير كامل وإعادة هيكلة حقيقية وجذرية لوازرة الداخلية المصرية ويتم هذا التطهير من خلال وزير مدني حقوقي في حكومة الثورة الجديدة. ويأتي المطلب الرابع ليطالب بوقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري والإفراج الفوري علي من تم الحكم عليه من خلال المحاكم العسكرية بعد 25 يناير وإعادة محاكمة هؤلاء أمام قاضيهم الطبيعي وإلغاء مرسوم تجريم التظاهر والاعتصام وطالبت الوثيقة في مطلبها الخامس بتشكيل محكمة (غدر) مدنية من قضاة مستقلين عدول لمحاكمة رموز الحزب الوطني المنحل ومن ولاهم من رموز الفساد السياسي في العهد البائد، ومنعهم من العمل السياسي لمدة دورتين تشريعتين. وهتف الثوار خلال القاء الوثيقة الشعب يريد حق الشهيد .. لسه الثورة في التحرير ...ثورة ثورة حتي النصر.. القصاص القصاص )