أشعلت كوتة المرأة حماس المرأة في قنا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة واقتناص مقعد في البرلمان القادم الذي طالما احتكره الرجال في هذه المنطقة شديدة المحافظة.. مني الشحات - المدرسة بجامعة جنوبالوادي، تري أن لديها جميع المقومات التي تؤهلها للحصول علي هذا المقعد فهي عضو المجلس المحلي للمحافظة كما عملت مديرا للمكتب الإعلامي بديوان عام المحافظة في عهد محافظ قنا السابق، كما شغلت موقعا قياديا بالمجلس القومي للمرأة بقنا، وفضلا عن ذلك تؤكد أنها معروفة للشارع من خلال الجامعة حيث تحرص دائما علي المشاركة في جميع الجلسات بالرأي والمناقشات ومضبطة المجلس خير شاهد علي ذلك.. لكنها عادت لتؤكد أنها ملتزمة حزبيا ولن تخوض الانتخابات إذا لم يرشحها الحزب. ويختلف موقف هدي نعيم وتعمل مهندسة زراعية بمديرية الزراعة بقنا قليلا فقد تم فصلها من الحزب الوطني عام 2000 بسبب خوضها انتخابات مجلس الشعب كمرشحة مستقلة ومن يومها ترفض العودة للحزب حيث تري أنها قادرة علي خوض الانتخابات والفوز بها لما لها من شعبية جارفة في الشارع علي حد قولها، كما أن قدرتها علي الالتحام بالجماهير وسعيها الدءوب لحل مشاكل المواطنين أثناء عضويتها بالمجلس المحلي للمحافظة منحتها هذه الثقة وتقول :إذا كان المنافسون يرون أن ديانتي المسيحية تجعل فرصتي ضئيلة في الفوز فإني أؤكد أنني أتمتع بحب المسلمين والأقباط علي السواء وهذا هو ما يدفعني دائما للترشيح في الانتخابات. وفاء رشاد إخصائية اجتماعية من نجع حمادي وحاصلة علي ليسانس الحقوق ولها نشاط سابق من خلال أحزاب المعارضة ولها أعمال شعبية وحقوقية من خلال الجمعيات الأهلية والمنظمات الحقوقية كما أنها عملت مديرة المكتب الإعلامي بديوان عام المحافظة لفترة قصيرة.. قررت هي الأخري خوض الانتخابات المقبلة لكنها تتمني لو جاء بها الحزب الوطني علي قوائمه، وإذا لم يحدث فربما يكون انتماؤها القبلي هو البديل كما تؤكد إذ تنتمي لقبيلة الهوارة وكان والدها نائبا سابقا بدعم القبيلة.