رغم أخطاء البرتغالي مانويل جوزيه خلال مباراة الأهلي وسموحة إلا أن الفريق الأحمر نجح في إدراك التعادل في اللحظات الأخيرة أمام الفريق السكندري بهدفين لكل منهما في مباراة حافلة بالإثارة والمتعة بعد تقدم سموحة بهدفين ونجاح الأحمر في إدراك التعادل ليرفع الأهلي رصيده إلى 57 نقطة، محافظا على فارق النقاط الخمسة بينه وبين الزمالك. أما سموحة فهبط رسميا لدروي الدرجة الثانية رغم أنه رفع رصيده إلى 25 نقطة خاصة أن نتيجة مواجهته مع الجونة الذي يحتل المركز الثالث عشر برصيد 31 لصالح الجونة بعد أن تعادلا في الدور الأول سلبيا وفاز الجونة في الدور الثاني بهدف نظيف. أجرى البرتغالي مانويل جوزيه تغييرات اضطراية في تشكيلة الفريق بعد الدفع بالثلاثي أحمد حسنن ورامي ربيعة، وسيد معوض من البداية، ولعب بتشكيل مكون: من أحمد عادل وأمامه شريف عبد الفضيل، وأحمد السيد، ورامي ربيعة وأحمد فتحي، وسيد معوض، وأحمد حسن، وحسام غالي، ومعتز إينو وفي الهجوم دومينيك ومتعب. أما سموحة فلعب ميمي عبد الرازق بتشكيل مكون من مصطفى جابر في حراسة المرمى، والدفاع أحمد رضا ومحمد أبو زيد وبشير التابعي ومحسن هنداوي وحسن الشامي، والوسط طارق حامد وجودوين اترام وطارق حامد وإبراهيم عبد الخالق والهجوم محمد نصر وصامويل أفوام. سيطر الأهلي على مجريات الأمور تماما في الربع ساعة الأولى من المباراة وسط تراجع دفاعي من جانب سموحة وأضاع دومنيك ومتعب ثلاث فرص محققة من انفرادات بالحارس مصطفى جابر. وكانت أول فرص سموحة على مرمى الأهلي في الدقيقة 32 عن طريق حسن الشامي الذي راوغ مدافعي الأهلي وانفرد بأحمد عادل وسددها خارج المرمى لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني دفع جوزيه بالثنائي أمير سعيود ومحمد بركات بدلا من معوض وأحمد حسن على أن يلعب أحمد فتحي في مركز الظهير الأيسر وتغير أداء الأهلي في الدقائق الأخيرة بعد أن زادات الفعالية الهجومية للاعبي الوسط، ونجح جودين أترام في إحراز الهدف الأول في الدقيقة 58 من خطأ دفاعي للحارس أحمد عادل. واحتسب سمير عثمان ضربة جزاء بعد سقوط إبراهيم عبد الخالق لينجح جوديون في إحراز الهدف الثاني لسموحة في الدقيقة 74 ودفع جوزيه بعدها بأسامة حسني بدلا من دومينيك. وقلص حسني الفارق للأهلي من تمريرة بركات في الدقيقة 79 ليعيد المباراة مرة أخرى للملعب، وواصل الأحمر هجومه وأضاع أسامة حسني ومتعب فرصتين خطيرتين تصدى لهم حارس سموحة بنجاح، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات حمراء لإدراك هدف التعادل حتى نجح أحمد السيد في إحراز هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع من كرة طائشة داخل منطقة الجزاء.