طالب المنتج محمد العدل باستمرا مقاطعة فيلم" الفيل في المنديل"، لطلعت زكريا، معربا عن سعادته بوعي الجمهور الذي قاطع الفيلم ليؤكد للجميع ان الشعب المصري لن ينسي من اساءوا اليه. جاء ذلك في الحفل الذي أقامته "الجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية"، لتكريم الإعلاميين والفنانين الذين شاركوا في الثورة، تحت رعاية لجنة الشئون العربية بالنقابة. قام بتوزيع جوائز التكريمات، الأديب بهاء طاهر والإعلامي حمدي قنديل، والصحفي محمد بدر الدين، الذين اعربوا عن سعادتهم بتكريم الشخصيات التي كانت ثابتة علي مواقفها بعيدا عن المتحولين الذين تاجروا بالثورة.وكان من بين المكرمين الفنان عمرو واكد والفنانة حنان مطاوع ووالدتها سهير المرشدي، والفناة ميسرة والمطربة عزة بلبع التي غنت مع الحضور اغنية "مصر ياما يا بهية" للشاعر احمد فؤاد نجم.كانت المفارقة أن حمدي قنديل كان يوزع الجوائز، كما تسلم جائزة زوجته الفنانة نجلاء فتحي مؤكدا فخرة بانها زوجتة، حيث غطت البناية التي يسكنون فيها بعلم كبير صنعته بنفسها يوم 25 يناير,كما تم تكريم كل من سمير عمر ودينا سمك مراسلا قناة الجزيرة بالقاهرة ، ودينا عبد الرحمن من قناة دريم. وتعرض المخرج أحمد ماهر لموقف غريب حيث فقد جهاز"اللاب توب الخاص به"، عندما صعد لتسلم جائزته، ليبدأ البحث عنه مع القائمين علي الحفل دون جدوى، وبعد أن فقد الأمل تماما فوجيء باتصال هاتفي من أحد الأشخاص يبلغه أنه عثر علي الجهاز بالنقابة.و بدأ الحفل بأشعار الشاعر سمير عبد الباقى، كما قام عمرو واكد بإهداء شهادات تكريمه إلى أهالى الشهداء فى مصر و الوطن العربى مؤكدا أنهم الأحق و الأقدر بهذا التكريم ، واعتبرت تيسير فهمى أنه التكريم الأكبر فى تاريخها و دعت المصريين للتكاتف حتى تمر المرحلة الإنتقالية بسلام كما دعت إلى النزول إلى ميدان التحريريوم 8 يوليو لتحقيق باقى مطالب الثورة، و قال حمدى قنديل أن النظام السابق تسبب فى إفساد المصريين داخليا و دعى المقاومة الفلسطينية أن تنتفض ضد الاحتلال الاسرائيلى، وشهد الحفل احتفالية لفرقة فلسطينية للتراث الشعبى .