خناقة بالكاتدرائية تسفر عن إصابة شخص البابا شنودة شهد اجتماع رؤساء وممثلوا الطوائف المسيحية بالكاتدرائية اليوم تأخر البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن الحضور لمدة ساعتين. الاجتماع الذي عقد منذ قليل بالمقر البابوي شهد حالة من التذمر بين ممثلوا الطوائف المسيحية الذين حضروا منذ الساعة العاشرة صباحاً، وضم الاجتماع كُلٍ من الأنبا يوحنا قفله نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك وصفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية والمطران منير حنا ممثلاً عن الكنيسة الأسقفية والأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا يؤنس السكرتير الشخصي لقداسة البابا شنودة والأنبا أرميا عضو سكرتارية المقر البابوي والمستشار أمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء. يناقش الاجتماع قانون دور العبادة الموحد الذي يعتزم مجلس الوزراء إصداره قريبا، إلا أن القانون يشهد تحفظات عديدة من الكنائس الثلاثة وعلى وجه التحديد الشروط التي تضمنها القانون حول المسافة الفاصلة بين اي مبنى يطلب ترخيص له ببناء كنيسة وأقرب كنيسة قائمة بالفعل، والتي حددها مشروع القانون بمسافة كيلو متر، وكذلك إشتراطه وجود مساحة 1000 متر مربع لبناء دار العبادة، وطلبت الكنائس أن يتعامل القانون مع الطوائف المختلفة على اعتبارها كنائس مستقلة ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع توقيع رؤساء وممثلوا الطوائف على تلك الرؤية وارسالها للمجلس العسكري، وشهدت الكاتدرائية مشادة عنيفة بين حرس المقر البابوي وبعض الشباب المتواجدين بالكنيسة بسبب التشديدات الأمنية التي شهدها الاجتماع، مما أسفر عن إصابة أحد الأشخاص.