جاءت اختيار حسن شحاتة -المدير الفني للمنتخب الوطني- لقائمة الفريق التي تستعد لخوض مباراة جنوب إفريقيا يوم 5 يونيو المقبل منطقية في بعض المراكز، ولكن هناك أكثر من تساؤلاً حول استبعاد مجموعة من العناصر البارزة في الدوري، ويأتي على رأسهم الثنائي محمد عبد الشافي -الظهير الأيسر لفريق الزمالك- الذي يعد الأفضل حاليا ويعيش أفضل فتراته الكروية مع ناديه في بطولة الدوري، والأفضل مقارنة بالثنائي أحمد سمير فرج، وسيد معوض الذي ضمهما شحاتة للقائمة. كما تجاهل وليد سليمان –صانع ألعاب نادي إنبي- الذي يلعب بشكل أساسي رغم أنه من المجموعة التي شاركت مع المنتخب طوال الفترة الماضية ولكن يبدو أن لغة التشاؤم والتفاءل منعت شحاتة من الاستعانة بسليمان. وشهدت قائمة المنتخب انضمام أحمد الشناوي -حارس مرمى المصري البورسعيدي- للمرة الأولى في تاريخه للمنتخب الأول. كما عاد للمنتخب دودي الجباس -مهاجم ليرس البلجيكي- بعد غياب عامين عن آخر مرة استدعى فيها للقائمة، وعاد أيضا أحمد عبد الظاهر -مهاجم إنبي- بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به قبل مباراة قطر الودية في العام الماضي، وبعد غياب طويل انضم هاني سعيد مدافع المصري بعد تألقه اللافت للنظر مع فريقه في بطولة الدوري. ولكن هناك أكثر من علامة استفهام حول إصرار الجهاز الفني لضم أحمد حسن –لاعب النادي الأهلي- الذي لا يشارك بشكل أساسي مع فريقه بعد غياب 9 شهور كاملة عن آخر مرة شارك فيها اللاعب. ويبدو أن الجهاز الفني يريد للاعب أن يشارك في عدد أكثر من المباريات الدولية ليتجاوز رقم محمد الدعيع -حارس مرمى المنتخب السعودي- عميد لاعبي العالم. في الوقت نفسه جاء استبعاد محمد أبو تريكة، وعمرو زكي منطقيا في ظل الإصابة التي يعاني منها تريكة، وعدم استعادة زكي لمستواه المعهود. أما باقي المراكز لاخلاف عليها، وسيكون التشكيل الأقرب لمباراة جنوب إفريقيا مكون من: عصام الحضري في حراسة المرمى.. وفي خط الدفاع محمود فتح الله، ووائل جمعة، وهاني سعيد "محمد نجيب".. وفي الجبهة اليمنى أحمد فتحي.. واليسرى سيد معوض.. وفي وسط الملعب حسني عبد ربه.. وحسام غالي، وأمامهم شيكابالا، وزيدان، ورأس حربة وحيد السيد حمدي أو أحمد علي.