تظاهر اليوم الأربعاء المئات من العاملين بالآثار وعمال شركة النصر للسيارات أمام مجلس الوزراء مطالبين مقابلة رئيس الوزراء عصام شرف لبحث مطالبهم. فقد تجمع منذ الصباح المئات من العمال والفنيين والموظفين التابعين لوزارة الأثار من مختلف محافظات مصر مطالبين الدكتور مقابلة الدكتور عصام شرف بالتثبيت أمام رئاسة الوزراء وهدد بعض العاملين منهم بالمتحف المصري بالإضراب عن العمل لحين تحقيق مطالبهم. وقالت عبير عبد الشافي مفتشة آثار ومراقبة حفر بمنطقة آثار أسكندرية للدستور الأصلي "أن أكثر "أن وزارة الآثار تضم أكثر من ثلاثة عشر ألفًا موظف مؤقت من مختلف المؤهلات ويعملون لمدد تتراوح بين 3 سنوات وخمسة عشر عامًا بمرتبات تبدأ من 350 إلى 500 جنيه كحد أقصى رغم أن هذه العمالة تقوم بأكثر من مهام عمال الوزارة الأساسية والتكميلية، كما أن الوزارة تعتبر وزارة منتجة وتعتمد على مواردها، واتهمت عبد الشافي الوزارة بتحرير عقود مزورة لهم للتحايل على تثبيتهم حصلت الدستور الأصلي على نسخة منها. من جانبهم طالب عمال شركة النصر للسيارات برجوع الشركة المتوقفة عن العمل منذ 2009 بعد تصفيتها إلى الهندسية للسيارات وشركة النقل البري والسياحة وقالوا" أننا على استعداد لتدريب أبنائنا العمالة الشابة نظير رجوع المصنع للعمل"، وطالب العمال المحالين للمعاش المبكر بعد إغلاق الشركة في إطار سياسة خصخصة القطاع العام بالحصول على فروق المكافأت والأجازات التي يستحقونها بعد تخارجهم. واتهم عادل محمود كبير فنيين سابق بالنصر للسيارات إدارة الشركة بالفساد قائلاً "أن الشركة بها كابينة دهان من نوع "إلبو" كلفتها منذ سنوات أكثر من 40 مليون جنيه ولم تستفيد منها، علمًا بأن هذه الماكينة تكلف حاليًا أكثر من 150 مليون جنيه، مشيرين إلى إحالتهم للمعاش المبكر.