شهد افتتاح مؤتمر الحوار الوطني يوم الأحد خلافات وتهديدات من شباب الثورة بالانسحاب بعد وجود عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل ولجنة السياسيات وذلك مع انطلاق الجلسة الأولي من المؤتمر حيث تحفظ أكثر من 150 من شباب الثورة على وجود هذه القيادات. وصعد الداعية صفوت حجازي إلي المنصة وقال أن هناك تحفظات تدفع للانسحاب من المؤتمر لأننا وجدنا أنفسنا في مؤتمر الحزب الوطني ورجال أيدهم ملطخة بدماء الشهداء. وردد عدد كبير من حضور المؤتمر قائين:"يسقط الحزب الوطني "،" مش هنمشي.. هموا يمشوا" وهاجم الشباب وجود أسماء محسوبة على الحزب الوطني في المؤتمر ومنهم عمرو عبد السميع وحسن راتب وسعيد الفار وحمدي خليفة ومرتضي منصور وطالب صفوت حجازي برفع الجلسة خمسة دقائق بينما هدد عبد العزيز حجازي المسئول عن المؤتمر بالغاء الجلسة. وبدأ الشباب في جمع التوقيعات للانسحاب، وقال د.عبد العزيز حجازي إن ما حدث هو فوضي ومن حق الجميع أن يعبر عن رأيه وأ الشخص الذي يجد نفسه في مكان غير موضعه عليه الانسحاب فورا، مستغربا مما أسماه ب"الهجمة غير المتوقعة" من شباب الثورة على حد قوله. وقدم د.عمرو حمزاوي عضو اللجنة الاستشارية للمؤتمر اعتذره للشباب وقال نريد اجراء الحوار رغم أنه كان يجب على اللجنة الاستشارية أن تدقق أكثر في الحضور ولكن دعونا نوسس أمام الرأي العام عدم اقصاء أحد في الحوار وعلينا ان نجري نقاشا حقيقيا حول موضوعات المؤتمر لأننا لا نملك ترف إضاعة الوقت.